فضّلت أمانة المنطقة الشرقية البت سريعاً في قضية تعرضها لاختراق إلكتروني، ومكاشفة الجمهور بحقيقة ما حدث، بعد أن أصدر أمينها المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمس، بياناً ينفي أي معلومات تحدثت عن تعطل الحاسب الآلي، أو فقدان ملفات مهمة. إلا أنه ألمح أيضا إلى ما أسماه مشاكل تقنية تم التعامل معها. وقال العتيبي: إن البداية كانت بعد تلقي مركز المعلومات والحاسب ما يفيد عن بلاغ من عدد قليل من المستخدمين بالأمانة عن فقدانهم لملفات شخصية لهم وليس للعمل، ومن باب المسؤولية شكّل فريق عمل للتحقق مما ذكر، ليتضح أن كافة البيانات الرسمية موجودة، ولم يصل لها أي خلل فني أو حذف، فيما تمت إعادة المعلومات الشخصية للمستخدمين في حينه. وأضاف: وحرصاً على أهمية ذلك، فقد وضعت لجنة فنية للتأكد من عدم وجود أعطال فنية لكافة المواقع، مع العمل على إجراءات احترازية ووقائية، ومراجعة وتحديث سياسة الأمن في مجال الحماية وتطبيق الحد الأعلى منها، والتي تتضمن عمل نسخ احتياطية لكل الملفات المهمة في الحاسبات الشخصية، وتحويلها إلى خادمات في مناطق آمنة داخل شبكة الأمانة، مع تحديثها يومياً، إضافة إلى ذلك، تم فصل خدمة الإنترنت عن الأفراد الذين لا يتطلب عملهم وجودها، أما باقي الخدمات الإلكترونية فإنها تعمل بكفاءة ولم تتأثر، وأكد العتيبي، في ختام حديثه أنهم في أمانة المنطقة الشرقية يسعون دائماً إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال حماية المعلومات ومراجعتها بشكل دوري. يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية كانت مصدر الاهتمام في الأسبوع الماضي، بعد أخبار تحدثت عن تعرض شبكة معلوماتها للاختراق، بعد أيام من تعرض شركة أرامكو السعودي لاختراق استهدف البريد الخاص بها، قبل أن يحذو أمين المنطقة الشرقية حذو الشركة العملاقة، وينفي الاختراق مع تلميح لبعض المشاكل التقنية.