أحال النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود البلاغ المقدم ضد رئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان إلى القضاء العسكري للتحقيق في اتهامه بالكسب غير المشروع. وتضمن البلاغ الذي تقدم به المحامى سمير صبري ادعاءات بحصول عنان على قطع من الأراضي التي شيد عليها مجموعة من القصور في التجمع الخامس له ولأسرته، وقال صبري في تصريحات ل "الوطن" إن "قرار إحالة عنان إلى القضاء العسكري ترجع إلى أمرين، أولهما صفته العسكرية، والثاني أن المجلس العسكري أنشأ أثناء إدارته لشؤون الحكم إدارة للكسب غير المشروع لتكون مسؤولة عن محاكمة العسكريين في القضايا ذات الصلة". على صعيد آخر انتقد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي التصريحات التي صدرت مؤخراً عن بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين حول احتمال إعادة مجلس الشعب المنحل بحكم المحكمة الدستورية العليا، وقال "الإخوان المسلمون يريدون أن يسيطروا على كافة مؤسسات الدولة، هو أمر يزيد من حدة الخلاف والاستقطاب السياسي". وبدوره قال المرشح الرئاسي السابق عمرو موسي إن الكلمة الحاسمة في أمر عودة مجلس الشعب هي "الشرعية"، مطالباً باحترام قرارات المحاكم التي تمثل الشرعية الدستورية والقانونية وأن لا يتم تعريضها للشد والجذب، مما ينال من استقرار البلاد. إلى ذلك أعلنت السفارة السويسرية بالقاهرة ارتفاع الأموال المصرية التي تم تجميدها إلى أكثر من 700 مليون دولار، وذلك بعد قرار جنيف زيادة عدد الشخصيات التي شملها قرار تجميد أموالهم وممتلكاتهم في سويسرا إلى 31 شخصاً، وقال مصدر دبلوماسي بالسفارة إن هذه الأموال جمِّدت بمقتضى قرار المجلس الفيدرالي. وأضاف "قرار وزارة الخارجية السويسرية تم بناءً على طلب سلطات القضاء المصري بإضافة 17 اسماً جديداً لقائمة أصحاب الأموال المجمدة، وهو إجراء من بين إجراءات عدة أخرى اتخذتها سويسرا لمساعدة مصر على أن تقدم إيضاحات قضائية بشأن مصدر هذه الأموال المهربة". من جانبه طالب رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة معتز صلاح الدين حكومة بلاده القيام بتحركات سياسية ودبلوماسية في سويسرا حتى تدعم التحركات القضائية والشعبية المتعلقة باسترداد الأموال المنهوبة. في سياق منفصل أكدت تقارير صحفية عزم إسرائيل الحيلولة دون شراء مصر لغواصتين طراز 209 من ألمانيا، وقالت صحيفة "بيلد" إن تلك المحاولات تتم على هامش الزيارة التي يقوم بها حالياً وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله لإسرائيل. وأضافت هذه المصادر أنه في حال لم يحدث ذلك فإن إسرائيل ستستغل نفوذها في الولاياتالمتحدة لقطع مساعداتها عن مصر.