أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أنه منذ بداية الأزمة في السودان وبتوجيهات قيادة المملكة العربية السعودية، كانت المملكة حاضرة لتخفيف معاناة الشعب السوداني عبر تقديم المساعدات الإنسانية، وإجلاء المتضررين، وتيسير المحادثات السياسية في مدينة جدة، وغيرها من المبادرات. وأضاف الأمير فيصل بن فرحان في سلسلة تغريدات عبر حسابه في "تويتر": "في تاريخ 19 يونيو، سترأس المملكة وبشكلٍ مشترك "مؤتمر المانحين للسودان والمنطقة" جنباً لجنب مع قطر، ومصر، وألمانيا، ومنظمة الأممالمتحدة ممثلةً بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، والإتحاد الأوروبي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين". وأضاف: "نتطلع الى مشاركة واسعة من الدول المانحة للمساهم في تخفيف اثار هذه الازمة. المملكة مستمرة في مساعيها الحميدة لتخفيف المصاب هناك، والأمل يحدوها بأن تنتهي هذه المأساة الإنسانية في القريب العاجل".