لازال محترف الأهلي البرازيلي فيكتور سيموز "31 عاماً" متزعما هدافي فريقه في دوري زين للمحترفين بثلاثة أهداف، رغم عدم مشاركته مع الفريق في أي من المعسكرين الخارجيين في النمسا والإمارات قبل بداية الموسم، بسبب وفاة والدته، كما أنه أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بصناعته هدفين من أصل 9 أهداف للفريق. ولازال "النمر الأمازوني" كما يطلق عليه في دياره و"السفاح" كما تطلق عليه جماهير الأهلي، يواصل تحطيم الأرقام في دوري زين للمحترفين، حيث يعد هدفه في مرمى الوحدة ضمن الجولة الخامسة، الهدف رقم 42 له مع فريقه في 54 مباراة لعبها حتى الآن في المسابقة، وهو أعلى رقم للاعب أجنبي في الدوري السعودي. ولاتقف ظاهرة سيموز الذي بات يرتبط بعلاقة خاصة مع جماهير ناديه التي أصرت على التواجد بالمئات في مطار الملك عبدالعزيز لمواساته عقب عودته من البرازيل إثر وفاة والدته، بل وصل للهدف رقم 64 في 85 مباراة لعبها مع فريقه تنوعت ما بين محلية وقارية. وكان سيموز الذي جاء للأهلي خليفة للأرجنتيني توليدو في الفترة الشتوية لعام 2009 بقرار من مدرب الفريق السابق البرازيلي فارياس، سجل في أول مواسمه مع الأهلي 13 هدفاً، وفي ثاني مواسمه 21 هدفاً، وفي ثالث مواسمه 27 هدفاً، منها 7 أهداف في البطولة الآسيوية التي شارك فيها عام 2009، وخرج فريقه من الأدوار الأولية ويشارك حالياً مع فريقه في المسابقة حيث نجح في قيادته في التأهل إلى الدور ربع النهائي بتسجيله هدف التعادل في مرمى الجزيرة الاماراتي في الشوط الإضافي الثاني للمباراة. ويحظى سيموز بتقدير خاص لدى أصحاب القرار في الأهلي، حيث كان سبباً في انتداب البرازيلي كماتشو للفريق الموسم الماضي، حينما قدم رؤية فنية لإدارة ناديه تم الأخذ بها، مؤكداً أن اللاعب سيكون مكملاً لدوره ودور الحوسني في الفريق. وكانت جماهير الأهلي انشأت "هاشتاق خاص" باللاعب في موقع التواصل الإخباري تويتر بعنوان "فيكتور ولدنا" بعد خروجه أخيراً على إحدى الفضائيات مؤكداً بأنه لن يغادر فريقه للهلال أو الاتحاد رغم أنه تلقى عروضاً محلية رفض الإفصاح عن هويتها.