باشر المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية التحضير للمناظرات التلفزيونية الثلاث المقررة بينهما في أكتوبر المقبل، والتي سيدافع خلالها الرئيس باراك أوباما عن حصيلته، فيما سيسعى الجمهوري ميت رومني لطرح حلول بديلة. ويتواجه أوباما ورومني في 3 أكتوبر في دنفر (كولورادو، غرب) ومن ثم في 16 أكتوبر في هيمستيد (نيويورك، شمال غرب) وبعدها في 22 أكتوبر في بوكا راتون (فلوريدا، جنوب شرق). كما تجري مناظرة تلفزيونية بين مرشحيهما لمنصب نائب الرئيس جو بايدن وبول رايان في 11 أكتوبر في دانفيل (كنتاكي، وسط شرق). وقضى المرشح الجمهوري وفريقه ثلاثة أيام هذا الأسبوع في فرمونت (شمال شرق) للشروع في التحضير لهذه المناظرات، أثناء انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي الذي نصب رسميا باراك أوباما مرشحا للبيت الأبيض في مدينة شارلوت. ومع دخول السباق شوطه الأخير قبل انتخابات السادس من نوفمبر المقبل، ستشكل هذه المناظرات الرئاسية الفرصة الوحيدة المتاحة للناخبين لرؤية المرشحين يتواجهان مباشرة حول الملفات الكبرى المطروحة في الحملة الانتخابية. من جهة أخرى، كشف جامع شارات انتخابية في الولاياتالمتحدة منذ أربعين عاماً أن جميعها صنعت في الولاياتالمتحدة ما عدا شارات حملة المرشح الجمهوري ميت رومني، التي كتبت عليها عبارة "آمنوا بأميركا"، لكنها صنعت في الصين، علماً بأن الأخير يشن حرباً شعواء على الصين وسياساتها الاقتصادية. وقال توماس سيمونز على مدونة إلكترونية إن لديه مئات الشارات الانتخابية بدأ بجمعها منذ 40 عاماً وإن لديه شارات قديمة أيضاً تعود إلى 80 عاماً، مشيراً إلى أن المشترك بينها أنها مصنوعة بالولاياتالمتحدة. وأضاف أنه بغض النظر عمّا إذا كان المرشح ديموقراطياً أو جمهورياً فإن هناك تقليدا تاريخيا بأن تكون الشارات مصنوعة في أميركا لدى متاجرة تابعة لنقابات عمالية. لكن المفارقة أن شارات رومني، الذي يشن منذ بداية حملته هجوماً على الصين وسياساتها النقدية، مصنوعة في الصين.