لقيت امرأة 47 عاما و3 أطفال تراوحت أعمارهم ما بين 3-13 عاما مصرعهم عصر أول من أمس بمكة المكرمة، إثر نشوب حريق بغرفة بمنزل شعبي مكون من طابق واحد من 6 غرف وغرفة شعبية بسطح المنزل بحي الملاوي، وساعدت المخلفات من الأخشاب والأثاث القديم بسطح المنزل على سرعة انتشار الحريق وكثافة الأدخنة. وأوضح مدير التحقيقات بمدني العاصمة المقدسة الرائد طراد العتيبي إلى "الوطن"، أنه تم رفع عينات من موقع الحادث، ومعاينة الطبيب الشرعي للمتوفين، وأظهرت التحقيقات الأولية عرضية الحادث وأن أسباب الحريق تتأرجح ما بين عبث أطفال أو التماس كهربائي، مؤكدا أن خبير الحرائق هو الفيصل في تقرير ذلك. إلى ذلك أفاد الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد صالح العلياني، أن خمسة فرق دفاع مدني متنوعة الاختصاص باشرت الحادث وتمكنت من السيطرة على حريق، كما تم إخلاء نحو 30 فردا من الجنسية الباكستانية من ساكني المنزل الشعبي، في حين نجم عن الحادث وفاة امرأة و3 أطفال داخل الغرفة الشعبية أعلى سطح المنزل، حيث تم نقلهم لثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل بالششة بمكة المكرمة، مشيرا إلى أن الطبيعة الإنشائية للغرفة ومجموعة الأثاث القديم المتكدس أعلى سطح المبنى ساعد على سرعة انتشار الحريق. ومن جانبه أهاب مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد خلف المطرفي، بجميع المواطنين والمقيمين إلى عدم جمع المخلفات والأثاث القديم بالغرفة الشعبية أو الصناديق المستحدثة أعلى أسطح المباني وأنها تشكل خطورة على الساكنين حال وقوع حوادث حريق، مشددا على ضرورة إزالتها على الفور حفاظا على سلامتهم.
