بدأ نحو 59 صياد سمك من مستفيدي الضمان بثول شمال جدة استخدام قوارب الصيد الجدبدة التي وزعتها وزارة الشؤون الاجتماعية عليهم أول من أمس. وفي احتفالية شهدها كورنيش ثول مساء أول من أمس، وحضرها مندوبون من الشؤون الاجتماعية وشيخ صيادي السمك بثول، تسلم المستفيدون نحو 59 قاربا جديدا، ضمن مشروع الضمان الاجتماعي الذي يهدف لتحويل الأسر المستفيدة من الضمان إلى أسر منتجة تعتمد في دخلها على قدراتها ومهاراتها. وعبر عدد من المستفيدين عن سعادتهم بتسلم قواربهم، وأن هذه القوارب سوف تساعدهم على مواصلة المهنة التي يجيدونها، بعد أن كانوا يعتمدون في عملهم بهذه المهنة على قوارب بدائية متهالكة. وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي قد وقعت العام الماضي عقدا مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال الصيد بالمملكة لتوريد قوارب ولوازم الصيد والسلامة ل 59 صياد أسماك من الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، العاملة في مجال الصيد بمركز ثول التابع لمحافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة، بقيمة 5 ملايين ريال. وأوضحت الوزارة أن مشروعها يأتي امتدادا لتجربة مشروع الشراكة الاجتماعية لمساعدة صيادي الأسماك بمركز القحمة التابع لمنطقة عسير، والذي نفذته وكالة الضمان الاجتماعي، واستفاد منه نحو 62 مستفيدا يمتهنون صيد السمك، وأن الوزارة ستتكفل بلوازم استمرار ممارسة مستفيدي ثول ال59، وما يلحق بها من تصاريح خاصة بممارسة المهنة.