يلهم سحر وجمال جزر فرسان غدا شاعرية 50 أديبا وأديبة، يتسابقون لنثر إبداعاتهم الأدبية على سواحل الجزيرة الحالمة في الملتقى الشعري الثاني، في وقت تجاوز ملتقى فرسان حدود البحر الأحمر، ليصل إلى مرافئ الخليج العربي، ونهر النيل، إذ يشارك 9 فُرسان في الأدب والشعر من 7 دول ممثلة في: البحرين، والإمارات، وعمان، ومصر، والعراق، وبوركينا فاسو، والسودان. تنافس أدبي يحتول 50 أديبا وشاعرا ملتقى فرسان الشعري الثاني إلى واحة تنافس أدبي وشعري، يتسابقون إلى إحياء الشعر الذي يتزامن مع عام الشعر العربي، وتعد فيه فرسان وطنا للإبداع، وأرض الشعراء، وتضم أبرز قائمة المشاركين وزير الإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة، ورئيس تحرير «الوطن» عثمان الصيني، والدكتور عبدالعزيز السبيل، والدكتور جريدي المنصوري، والدكتور علي جعفر العلاق، ومحمد رضا نصر الله، وسعيد السريحي، والدكتور عبدالله السفياني، والدكتورة مستورة العرابي، ومنى حسن، والدكتورة فاطمة إلياس، وعائشة السيفي، وهدى الدغفق، وعبدالله بيلا، وغيرهم من الشعراء والأدباء من داخل المملكة وخارجها. حراك ثقافي رسمت محافظة فرسان خارطة أدبية، تسهم في ريادة الأدب والشعر، وأنهت كافة الترتيبات لاستضافة الملتقى الثاني، وتجهيز الموقع، واستقبال المشاركين، إذ تشارك 10 لجان في تعزيز الحراك الثقافي الذي تشهده منطقة جازان بشكل عام، وجزيرة فرسان بشكل خاص. أمسيات ريادية يشتمل الملتقى على معرض تشكيلي، وحرف يدوية، وكلمة الملتقى، وتكريم شخصية الملتقى، و6 أمسيات شعرية، وسهرة فنية، وجولات سياحية، وتكريم الضيوف والمشاركين، وارتفع عدد المشاركين في الملتقى الثاني بنسبة 40 % مقارنة بالملتقى الأدبي الأول العام الماضي. دعم وتمكين أكد المدير التنفيذي لملتقى فرسان الشاعر عبدالله إبراهيم مفتاح، أن الملتقى لهذا العام جاء بدعم وتمكين من هيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث باركت وزارة الثقافة وبمتابعة وتوجيهات مباشرة من وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، لتذليل كافة العقبات لإنجاح الملتقى، والذي يتزامن مع عام الشعر العربي، مشيرا إلى أن الملتقى سينطلق في الثالث من شهر مارس ويستمر لمدة 4 أيام، بحضور 50 شخصية من ضيوف شرف، ومن الشعراء والأدباء والمثقفين من الجنسين من داخل المملكة وخارجها، كما ستقام العديد من الأمسيات الشعرية يحييها عدد من الشعراء والشاعرات من المملكة والوطن العربي، إضافة إلى المسامرات الأدبية، والنقاشات التي ستكون على هامش الملتقى، مبينا أن برنامج الملتقى يشتمل على زيارات لأبرز الأماكن السياحية والتاريخية، ومشاهدة الموروث الشعبي لجزر فرسان، وجلسات سمر، مقدما الشكر والامتنان لأمير منطقة جازان ونائبه، على دعمهما ورعايتهما لهذا الحدث الثقافي والأدبي المهم. ملتقى فرسان يعبر الخليج والنيل 50 أديبا مشاركا في الملتقى تنافس أدبي على شواطئ فرسان 40 % ارتفاع المشاركين 7 دول تشارك بملتقى فرسان 8 فعاليات للملتقى