قال إيلون ماسك، إن نهاية عام 2023 قد تكون توقيتًا مناسبًا، لإيجاد شخص يخلفه في إدارة تويتر، وحتى ذلك الحين سيعمل على إحلال الاستقرار في شركة التواصل الاجتماعي. وقال الملياردير في مكالمة مرئية عن بُعد، خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات بدبي: «أعتقد أنني بحاجة إلى تحقيق الاستقرار في المنظمة، والتأكد من أنها في وضع مالي مستقر، وأن خارطة الطريق للمنتج رُسمت بوضوح». وأضاف ماسك: «أُقدِّر أنه قد تكون نهاية هذا العام توقيتًا مناسبًا، للعثور على شخص آخر لإدارة الشركة، لأنني أعتقد بضرورة أن تكون في وضع مستقر قُبيل نهاية هذا العام». وتولى ماسك منصب الرئيس التنفيذي لتويتر أواخر شهر أكتوبر الماضي، بعد إتمام صفقة استحواذه على الشركة مقابل 44 مليار دولار أمريكي، ثم صرّح أواخر العام الماضي بأنه لا يتوقع أن يبقى في منصبه أبدًا، ففي النهاية سيُسلِّم زمام الأمور إلى شخص آخر. وفي ديسمبر الماضي، نشر ماسك استطلاعًا للرأي، يسأل متابعيه هل عليه التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لتويتر، فكانت غالبية الأصوات لصالح تنحيه بنسبة 57.5 %. وبعد أن حسم الاستطلاع النتيجة، قال ماسك في تغريدة: «سأستقيل من منصبي كرئيس تنفيذي، عندما أجد شخصًا بلغ من الحُمق أن يتولى الوظيفة! وبعد ذلك، سأقوم فقط بتشغيل فرق البرامج والخوادم». يُشار إلى أن تويتر تعاني وضعًا صعبًا منذ استحواذ ماسك عليها، إذ أعلن الأخير عن العديد من الإجراءات التي أحدثت تغييرات جذرية في المنصة، أدت إلى هروب المعلنين. كما أعلن عن تسريح معظم الموظفين، وتغييرات عديدة، في سبيل خفض الإنفاق على المنصة. وفي الوقت نفسه، يشعر المستثمرون في شركته الأخرى تسلا بالقلق، من أن انشغال ماسك بتويتر قد يشتت انتباهه، في حين تواجه شركة صناعة السيارات تحديات في الطلب وزيادة المنافسة. وباع ماسك مليارات الدولارات من أسهم تسلا لتمويل استحواذه على تويتر.