منحت هيئة الخطوط الحديدية قطار جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في الرياض رخصة التشغيل الآلي، وشهادة السلامة بهدف توفير خدمات نقل ذات كفاءة عالية، تسهم في تيسير تنقل الطالبات والكوادر التعليمية والإدارية بين كليات ومنشآت الجامعة. ووفقاً لبيان محافظ الهيئة المكلف المهندس حمد بن عبدالرحمن العبدالقادر، صدر أمس، فإن منح رخصة التشغيل الآلي، وشهادة السلامة، يأتيان ضمن ممارسة الهيئة للصلاحيات المخولة لها، التي أنشئت بقرار مجلس الوزراء، وتتلخص أهدافها في"تنظيم نشاط النقل بالخطوط الحديدية والإشراف على سلامة تشغيله، وإصدار التراخيص، وشهادات السلامة، لمقدمي خدمات النقل بالخطوط الحديدية، ووضع المعايير والشروط الفنية الخاصة باستخدام مرافق الخطوط الحديدية، إضافة إلى وضع الشروط والضوابط المتعلقة بدخول الخطوط الحديدية واستعمالها، والمرافق التابعة لها، والعمل على حماية مصالح المستخدمين المتعلقة بخدمات النقل بالخطوط الحديدية، ومراقبة أداء المرخص لهم لواجباتهم المتعلقة بهذه الخدمات. وذكر العبدالقادر، أن فريقا من خبراء الهيئة قام بإعداد تقرير متكامل، بعد وقوفه ميدانياً على مستوى التجهيزات الخاصة بمشغل الخدمة، والتأكد من توافر المتطلبات الأساسية للتشغيل، وكفاءة البنية التحتية والفوقية، ومستوى الجاهزية الفنية والتشغيلية، التي تمكن من تشغيل القطارات بشكل آمن وبكفاءة عالية تلبي متطلبات مستخدميه، وبما يحقق متطلبات ممول المشروع ( وزارة المالية). إضافة إلى المتطلبات التفصيلية، التي تم التأكد منها كالقيود على عملية التشغيل الآلي، إضافة إلى فحص جميع الأنظمة التشغيلية، بما في ذلك استخدام منظومة النظام الآلي خلال فترة التجربة والاختبار، التي مثلت عنصراً مهماً في التقييم العام، إضافة إلى مراجعة أنظمة إدارة السلامة وإجراءات التشغيل الآمن، وكذلك فحص عدد من الوثائق والمستندات النظامية المطلوبة، ومن بينها شهادتي التحقق من التصميم، والسلامة، من قِبل خبير مختص مستقل. وأبان أن الهيئة منحت رخصة التشغيل اليدوي للمشروع سابقاً، حيث كانت القطارات تشغل بواسطة كوارد بشرية يتولون قيادتها كمرحلة أولى، يتم الانتقال بعدها إلى مرحلة التشغيل الآلي، مما تطلب قيام الهيئة بإعادة التقييم، ومنح ترخيص جديد يتوافق مع متطلبات المرحلة الجديدة وآليات التشغيل الآلي. ويأتي منح هذه الرخصة الجديدة ضمن سعي الهيئة المتواصل لتطوير قطاع النقل بالسكك الحديدية في المملكة.