اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الصومالية التي تدعمها قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الكينية والإثيوبية، وبين مسلحي حركة الشباب المجاهدين في بلدة ميدو بولاية جوبا السفلى، مما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا بين الجانبين دون معرفة حصيلة القتلى من مصدر مستقل. كما شن مقاتلو الحركة هجوماً مضاداً على القوات الكينية لوقف تقدمها نحو مدينة كيسمايو التي تعتبر المعقل الرئيسي لمقاتلي حركة الشباب. وكان المتمردون قد زعموا مقتل عشرات الجنود الكينيين وإسقاط طائرة تابعة لهم، لكن مصادر رسمية صومالية نفت تلك الأنباء وقالت إن المناوئين للسلام لن يعرقلوا الزحف نحو كيسمايو.