ذكر مسؤولون أمريكيون وفلبينيون أن الولاياتالمتحدة تسعى لتوسيع وجودها العسكري في الفلبين بموجب اتفاق دفاعي لعام 2014، وهي إحدى المبادرات التي أطلقتها نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال زيارتها لأقدم معاهدة أمريكية. حليف في آسيا. كما أكدت هاريس من جديد التزام واشنطن بالدفاع عن الفلبين بموجب معاهدة الدفاع المشترك لعام 1951 في محادثات مع الرئيس فرديناند ماركوس جونيور في القصر الرئاسي في مانيلا. جاء هذا التأكيد عالي المستوى بعد يوم من استيلاء خفر السواحل الصيني بالقوة على حطام الصواريخ الصينية التي عثر عليها أفراد البحرية الفلبينية وكانوا يسحبونها إلى جزيرة تحتلها الفلبين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. نزاعات إقليمية وذكرت هاريس لماركوس: «أن هجومًا مسلحًا على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات في بحر الصين الجنوبي من شأنه أن يستدعي التزامات الدفاع المتبادل الأمريكية، وهذا التزام لا يتزعزع تجاه الفلبين». وقد رحب بذلك. وتعد الصينوالفلبين وأربع حكومات أخرى عالقة في نزاعات إقليمية متوترة بشكل متزايد في الممر المائي الاستراتيجي. إبراز الاهتمام وتذهب هاريس إلى مقاطعة جزيرة بالاوان بغرب الفلبين، التي تواجه بحر الصين الجنوبي، لإبراز مستوى الاهتمام الأمريكي بإبقاء الممر المائي المزدحم مفتوحًا للتجارة والملاحة ولطمأنة الحلفاء مثل الفلبين. حيث أثارت تصرفات الصين العدوانية المتزايدة لتحصين مطالباتها في معظم الممر المائي المزدحم قلق الدول الأصغر المطالبين. وتساعد الولاياتالمتحدة في تعزيز خفر السواحل الفلبيني، الذي قال إنه سيرحب بهاريس على متن إحدى أكبر سفن الدوريات الراسية في بالاوان. كما أعلنت هاريس ووفدها عن مجموعة من المساعدات والمبادرات الأمريكية لمساعدة الفلبين على التعامل مع تغير المناخ وأزمات الغذاء والطاقة التي تلوح في الأفق، بما في ذلك المحادثات حول اتفاقية مقترحة من شأنها أن توفر الأساس القانوني لصادرات الولاياتالمتحدة من المعدات والمواد النووية للطاقة إلى الفلبين.