بالتزامن مع انطلاق الدورة ال27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المناخ الذي تستضيفه مصر اليوم الأحد، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن التحديات والأخطار التي يواجهها العالم بسبب تغيرات المناخ تستلزم تحركاً سريعاً من كافة الدول لوضع خارطة طريق للإنقاذ تحمي العالم من تأثيرات التغيرات المناخية. وشدد في بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك على أن الدورة الحالية تأتي في توقيت "حساس للغاية" يتعرض فيه العالم لأخطار وجودية وتحديات غير مسبوقة. كما أشار إلى تطلع بلاده لخروج المؤتمر من "مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ" بإجراءات ملموسة تبني على ما سبق خاصة مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باريس. وكان المؤتمر الذي يضم 200 دولة، انطلق في وقت سابق اليوم بمنتجع شرم الشيخ السياحي، في محاولة لإعطاء دفع جديد لمكافحة الاحترار المناخي وتداعياته التي تتالت في عالم منقسم وقلق من أزمات أخرى متنوعة. يشار إلى أن كافة الدراسات البيئية وتقارير الأممالمتحدة تدعو إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 45% بحلول العام 2030 في محاولة لحصر الاحترار المناخي ب1,5 درجة مئوية مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية، وهو أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ طموحا.