أعلن أكثر من 120 بلداً نيته توقيع الاتفاق المناخي الذي أبرم في كانون الأول (ديسمبر) 2015 في باريس، وذلك في 22 من نيسان (أبريل) في نيويورك، وفق ما كشفت رئيسة مؤتمر الأطراف ال21 في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية في شأن التغير المناخي ووزيرة البيئة الفرنسية سيغولين روايال. وقالت روايال خلال مؤتمر صحافي: «حددت سقف المئة توقيع هدفاً لنجاح مهمتي، واليوم جمعنا أكثر من 120 توقيعاً»، موضحة أن «الهند أعلنت للتو نيتها التوقيع على الاتفاق، والتزمت كل البلدان الأفريقية تقريباً بالقيام بذلك (...) وستتم جلسة التوقيع في نيويورك وستكون على مستوى رؤساء الدول»، بالنسبة إلى حوالى 60 بلداً. وخلال المؤتمر الذي نظمته الأممالمتحدة حول المناخ في باريس، التزم 195 بلداً بحصر الاحترار المناخي في ما دون الدرجتين مئويتين، مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي، بموجب اتفاق يعد تاريخياً. ولكي يدخل الاتفاق حيز التنفيذ لا بد من أن يصادق عليه 55 طرفاً على الأقل في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية، أي ما يشكل 55 في المئة من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة في العالم. وفي جملة الموقعين، الصين والولايات المتحدة، وفق ما أعلن البيت الأبيض نهاية آذار (مارس) المنصرم، فيما تعهد الاتحاد الأوروبي في بداية الشهر نفسه التوقيع على الاتفاق.