كشفت وزارة الطاقة عن اعتماد استخدام الطائرات بدون طيار «الدرون» في فحص خطوط وأبراج نقل الطاقة، بحيث توفر بيانات متكاملة للخطوط، وتحليلها في مركز ذكي عبر الذكاء الاصطناعي وتقديم تقارير تساعد فرق الصيانة في عملها. جاء ذلك خلال معرض نظمته وزارة الطاقة في مقرها بالرياض احتفاء باليوم العالمي للطاقة، اختارت له عنوان «للطاقة وطن» واستعرضت عبره طموحات ومستهدفات قطاع الطاقة وأبرز الإنجازات المتحققة، وتعريف بمنظمة أوبك وأوبك+ ودورهما في استقرار أسواق الطاقة في العالم، بالإضافة إلى أبرز المبادرات كبرنامج الابتكار لمنظومة الطاقة، وتأسيس نظام ممكنات فعال وموثوق في قطاع الطاقة. كما يقدم المعرض استعراضا كاملا لرحلة البترول والغاز في المملكة العربية السعودية، والتي بدأت في عام 1933، عندما وقع الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أول اتفاقية امتياز للتنقيب عن النفط، واكتشاف أول بئر بترول لتتوالى بعد ذلك الاكتشافات، ولغاية وصول المملكة إلى طاقتها الإنتاجية القصوى في عام 2020م، بإنتاج 12 مليون برميل يوميا، وتستهدف إنتاج 13.3 مليون برميل في عام 2027م، في وقت تستهدف الوزارة في مجال الغاز أن يتم إضافة 2 مليار قدم مكعب لشبكة الغاز الرئيسية في 2027م. ويسلط المعرض الضوء أيضا على المصافي السعودية سواء في داخل المملكة أو المنتشرة حول العالم، والتوجهات الإستراتيجية للقطاع بما في ذلك خفض الانبعاثات، ويرتكز على إزاحة الوقود السائل من المنظومة بشكل أساسي لتنويع مزيج الطاقة المكون من الطاقة المتجددة والغاز، بحصص تصل الى 50% لكل منهما بحلول عام 2030. ويوضح المعرض مبادرات الطاقة المتجددة والتي تتكامل مع موارد الهيدروكربونية في إنتاج الطاقة، حيث تتمتع المملكة بموقع جغرافي ومناخي متميز يجعل الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة أمراً مجدياً اقتصادياً وداعماً لجهودها في مجال تنويع مصادر الطاقة، وتسعى المملكة إلى تعزيز وتوسعة مكانتها المتميزة والرائدة عالمياً في مجال الصناعة البترولية، لتشمل مصادر الطاقة الأخرى. الأهداف الإستراتيجية للوزارة * كفاءة الاستهلاك والتنمية الاقتصادية. * الريادة في أسواق الطاقة. * تعظيم المنفعة المالية. * تعزيز المحتوى المحلي. * إدارة الكربون. * أمن وموثوقية الإمدادات. الطاقة في أرقام 267 مليار برميل احتياطي المملكة من البترول 329 تريليون قدم مربع احتياطي المملكة من الغاز الطبيعي 2273 مليون برميل إجمالي صادرات المملكة من البترول الخام