ضم مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد أسماء شابة جديدة على خارطة الأخضر ضمن قائمة الثلاثين لاعباً الذين سيشاركون في مباراتي إسبانيا والجابون الوديتين (7 و 11 سبتمبر). وركز ريكارد في اختياره على اللاعبين الذين برزوا في منافسات دوري زين للمحترفين خلال الجولات الثلاث التي خلت أو حتى في الموسم الماضي، وهم لاعب الاتفاق حمد الحمد ولاعب النصر شايع شراحيلي ولاعب الهلال سلمان الفرج ولاعب الوحدة سلمان المؤشر. كما ضم ريكارد عدداً من الأسماء التي تميزت خلال البطولة العربية التي أقيمت في جدة والطائي، ومن بين أولئك حارس الهلال خالد شراحيلي وحارس الشباب حسين شيعان ومدافع النصر محمد عيد ومدافع الأهلي عقيل بالغيث والظهير الأيمن للهلال سلطان البيشي والظهير الأيمن للنصر خالد الغامدي والظهير الأيسر للهلال ياسر الشهراني والظهير الأيسر للأهلي منصور الحربي ولاعب خط وسط الشباب عبدالمجيد الرويلي ولاعب خط وسط الأهلي عبدالرحيم الجيزاوي ومهاجم الوحدة مهند عسيري. وإضافة إلى ذلك، أعاد محور الارتكاز في الاتفاق سلطان البرقان إلى الصفوف الخضراء، بينما لم تخل القائمة من بعض الأسماء التي تملك باعا وخبرة جيدة. وضمت القائمة وليد عبدالله، خالد شراحيلي، ياسر المسيليم، حسين شيعان، أسامة هوساوي، محمد عيد، جفين البيشي، عقيل بالغيث، سلطان البيشي، خالد الغامدي، كامل الموسى، ياسر الشهراني، منصور الحربي، سلمان الفرج، سعود كريري، أحمد عطيف، شايع شراحيلي، معتز الموسى، سلطان البرقان، عبدالمجيد الرويلي، عبدالعزيز الدوسري، نواف العابد، عبدالرحيم الجيزاوي، تيسير الجاسم، حمد الحمد، محمد السهلاوي، ناصر الشمراني، عيسى المحياني، مهند عسيري، سلمان مؤشر. من جانبه كشف ريكارد أنه قبل اعتذار قائد المنتخب ياسر القحطاني عن الانضمام للمنتخب في مباراتيه أمام إسبانيا والجابون في 7 و11 سبتمبر المقبل، وقال "كنت أريد ضمه للقائمة، لكنه اعتذر لأنه يشعر بعدم القدرة على العطاء في الوقت الحالي، وقد احترمنا وجهة نظره، ولذلك قبلنا اعتذاره عن الالتحاق بالمنتخب في المباراتين المقبلتين". كشف ريكارد عن تشكيل لجنة برئاسته مهمتها دراسة وتصحيح وضع الكرة السعودية برئاسته، خصوصاً بعد عدم التأهل للمونديال المقبل، وبعد الغياب عن أولمبياد لندن، وقال "كثيرون سألوني لماذا غابت السعودية عن الأولمبياد، لكن لو نظرنا للمنتخبات المشاركة هناك لوجدناها تعتمد على لاعبين كبار ومعروفين مثل نيمار في البرازيل مثلاً، لذلك علينا أن نفكر بطريقة مغايرة لتصحيح الأوضاع".