أعلن ممثل لواء عاصفة الشمال، الذي تبنى خطف اللبنانيين ال 11 في سورية، أن إطلاق سراح الرهينة اللبناني حسين علي عمر كان بناء على طلب تركيا، وتم الاستجابة له نظرا لمواقفها المشرفة من القضايا الإسلامية. وتردد أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، فوض سياسيا للاتصال بآل المقداد، عارضا الوساطة لإطلاق سراح حسان المقداد المخطوف في سورية، فيما كلفت عائلات المخطوفين العشرة، اللواء عباس إبراهيم بالتفاوض في قضية أبنائها. كما أعلنت عائلة المخطوف الكويتي عصام الحوطي، عن تلقيها اتصالا من الخاطفين للحصول على فدية بقيمة مليوني دولار مقابل الإفراج عنه.