أعلن وزير التعليم حمد آل الشيخ، أن المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم يعود لأداء رسالته مرة أخرى، مؤكداً دور المملكة واهتمامها لتحسين مخرجات التعليم، لكي ينعكس أثرها على تقنية رأس المال البشري، الذي يعد مشروعاً حضارياً طويل المدى، يسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأضاف آل الشيخ: نطمح بأن يكون المؤتمر الدولي بوابة واسعة، نحو الفرص والأفكار المبدعة والنتائج الملهمة، وأن نستشرف الرؤى والنماذج المعززة لتوظيف التقنيات، من خلال التحولات الرقمية والمستجدات المعاصرة في التعليم، وصولاً إلى توفير الاستثمارات والمدارك التمويلية، لإتاحة نماذج تعليمية وتعلمية تنطلق من التمايز لتحقيق الجودة اللافتة للمخرجات التعليمية. تعزيز الشراكة ويأتي المؤتمر امتداداً لجهود وزارة التعليم المتواصلة، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء الإنسان، والإسهام في تنمية المجتمع، وتعزيز الشراكة مع أفراده ومؤسساته، بالإضافة إلى بناء الشراكات، ومد جسور التواصل مع أكبر المؤسسات التعليمية حول العالم، حيث تجتمع 262 جهة تعليمية محلية وعالمية، تحت سقف واحد «110 جهات عارضة محلية، 152 جهة عارضة دولية»، إلى جانب 180 متحدثاً ومتحدثة في الجلسات والورش، مستعرضين الفرص المتاحة لتطوير التعليم ومحفّزات الاستثمار فيه، وكذلك التعريف بالحلول المسهمة في تجاوز الأزمات، والتحديات التي تواجه التعليم، وتعزّز كفاءة مؤسساته وتجويد نواتجه، وفق المعايير والمؤشرات الدولية، وذلك في 131 ورشة عمل، و11 جلسة. مؤسسات تعليمية ويشارك في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية من 23 دولة، بوجود أكثر من 54 جامعة أمريكية، وما يزيد على 50 جامعة بريطانية، على أرض مركز المعارض بالرياض، كما تشارك فيه الجامعات السعودية، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبوها، ومديرو التعليم والمتخصصون في مجال التعليم، من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم.