أكد مشرف الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في شرورة، محمد علي النهدي، أن المحافظة، ممثلةً في مركز التنمية الاجتماعية بشرورة والجهات الحكومية والأهلية، نشرت ثقافة التطوع في المحافظة، وحققت مستهدفات التطوع، وحثت جميع الجهات على تفعيل المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وإضافة الفرص التطوعية لها، لافتا إلى أن أبرز المبادرات التطوعية في المحافظة مبادرة استقبال الحجاج في منفذ الوديعة سنويا، حيث تشارك في هذه المبادرة 9 فرق تطوعية بأكثر من 300 متطوع ومتطوعة. وأوضح «النهدي» أنه منذ تدشين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية منصة العمل التطوعي في 1-4-2020 حتى هذا التاريخ تم تنفيذ أكثر من 900 فرصة تطوعية من قِبل الجهات الحكومية والأهلية بإشراف مركز التنمية الاجتماعية بشرورة، وشارك فيها أكثر من 3200 متطوع ومتطوعة بعدد ساعات تطوعية بلغ 10300 ساعة. أثر أعمق يهدف العمل التطوعي لبناء مجتمع حيوي فعال، تتوالى فيه مبادرات تعزيز ثقافة العمل التطوعي كمكون من مكونات رؤية المملكة الواعدة «2030» على مستوى الأفراد والمنظمات من خلال زيادة أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع في 2030، لتحقيق أثر أعمق، يجسد قيم المواطنة والعطاء. لجنة وطنية قال «النهدي»: تكمن أهمية العمل التطوعي في جوانب عديدة من حياتنا، ومن أبرز الفوائد المترتبة عليه تعزيز البنية المجتمعية والخدمة المجتمعية، حيث إن قيام الفرد بالأعمال التطوعية يعود على المجتمع بفوائد مهمة، ويقوي شبكة التواصل بين أفراده، ومن أبرز ما يميز العمل التطوعي أن آثاره الإيجابية على المجتمع تدوم طويلا، ومن هذا المنطلق تولي حكومتنا اهتماما بالعمل التطوعي، حيث اعتمد مجلس الوزراء نظام العمل التطوعي بالمملكة، وتم تشكيل اللجنة الوطنية للعمل التطوعي، وإطلاق المنصة الوطنية للعمل التطوعي من قِبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، واعتماد المعيار الوطني السعودي للعمل التطوعي، وزيادة عدد المتطوعين، ورفع نسبة الأثر الاجتماعي للمبادرات التطوعية من 7% إلى أكثر من 33%. وبهذا يتجاوز العمل التطوعي كونه مبادرة تفاعلية خيرية، ليصبح توجها دوليا تنادي به متطلبات الحياة الحديثة، ولذلك تم تدشين منصة العمل التطوعي في 2020/4/1.