قاد شغف العمل التطوعي بمنطقة جازان شباب وشابات المنطقة إلى تنظيف شواطئ وقاع البحر بالكورنيش الجنوبي، في وقت بلغ حجم المخلفات المرفوعة 300 كجم. شواطئ آمنة ودشن نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ماجد الغانمي مبادرة «شواطئ آمنة»، والتي أطلقتها جمعية روافد جازان في مرحلتها الأولى، بإشراف وتنسيق مباشر من إدارة العمل التطوعي بالوزارة، وتستمر إلى نهاية العام الحالي 2022. وحفز الغانمي المتطوعين والمتطوعات، وأشاد بدورهم في خدمة المنطقة تطوعيًا، مقدمًا الشكر لهم على تفانيهم وعملهم التطوعي. سباق تطوعي وتحول شاطئ جازان الجنوبي إلى ميدان سباق للجهات المشاركة والفرق التطوعية، وشاركت في الخدمة 7 جهات ممثلة في: وزارة الموارد البشرية، وحرس الحدود، ووزارة الرياضة، والكلية التقنية، وغواصو جازان، وجمعية روافد، و10 فرق تطوعية، وبلغ عدد المتطوعين والمتطوعات 125، و12 غواصًا، واشتملت المبادرة على تنظيف قاع البحر من المخلفات البلاستيكية، على عمق 8 أمتار. قدرات طموحة وأكد رئيس جمعية روافد بجازان حافظ القحطاني ل«الوطن»، أن متطوعي جازان يملكون قدرات طموحة وهمم وطنية راسخة لتعزيز العمل التطوعي، مشيرا إلى أن المبادرة هدفت إلى نشر ثقافة التطوع، ومساندة الجهات المعنية في الخدمات، وتوفير 1500 فرصة تطوعية، وإضافة اللمسات الجمالية في المرافق العامة، والاستفادة من الصخور وتحويلها إلى منظر جمالي، ورفع مستوى الوعي، وأهمية الحفاظ على البيئة التي تأتي ضمن رؤية المملكة 2030، وتستهدف مليون متطوع، مضيفًا إلى أن المبادرة سيكون لها مراحل أخرى، لاستمرار حملة التنظيف في شواطئ جازان عامة، والمرافق والمتنزهات. مبادرة تطوعية 7 جهات مشاركة 25 فريقًا 125 متطوعًا 12 غواصًا 1500 فرصة تطوعية محققة 10 أهداف محققة