كشف أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف عن متابعته الشخصية لما يعرف بقضية حرق الإطارات شمال المحافظة، والتي سبق وأن نشرتها «الوطن» في عددها الأسبوعي. وقال ل«الوطن» إنه وقف عليها شخصياً، وسيتم حسمها ومتابعتها مع الجهات المسؤولة من حيث إيجاد المرادم وتدوير النفايات، وملاحقة المتسببين من العمالة السائبة التي تقوم بمثل هذه الأفعال، ولن تكون هناك استثناءات أو سماح في هذا الجانب نهائياً. وعن إنشاء مستشفى للنساء والولادة، قال إن كل مواطن له الحق في الرعاية الطبية التي يجب أن يحصل عليها، وتم سد الحاجة الآنية في الوقت الحالي، حيث تمت التوسعة في عدد الأسرة إلى أكثر من 30 سريراً، وهو ما سيجعل المستشفى في المعدل الطبيعي من الإشغال، إضافة إلى تقليص النسبة المرتفعة من 90% إلى نحو 60%. وأضاف أن المدينة الطبية تسير جيداً وفق التخصيص المعد، واعداً المواطن بأنه سوف يرى ما يسره من الخدمات الطبية بدعم القيادة، وعرج إلى وجود بعض الأخطاء التي جاءت نتيجة لعدم متابعة الحالات، وهذا ما تم معالجته وتعديله. مبيناً الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام والمسؤولية الوطنية التي يأملها المسؤول والمواطن من الإعلامي بشكل عام، وفي حقيقة ما ينقل دون الاعتماد على الشائعات لأصوات مغرضة. مشيداً بدور هيئة الصحفيين السعوديين والدور المنتظر منها في إبراز كل ما من شأنه تطوير الخدمة المقدمة للمواطن، وكذلك المحتوى الإعلامي الهادف، مضيفاً أن اللقاء الأول بالإعلاميين بالمحافظة جاء من الأهمية التي نعلمها لدورهم الفاعل في منظمة العمل الإعلامي. وعن المكتب الإستراتيجي قال إنه المحرك الرئيس للاقتصاد وفق توجيه ولي العهد، ولازلنا في البداية، والقادم أكثر من ذلك، وسيكون نشاطه قريباً وفق المتابعة والمؤشرات، حيث تم تذليل الكثير من الصعوبات للمستثمرين، ووضع المسارات لتذليل العقبات التي يمكن أن تواجههم. وكشف أمير منطقة الجوف عن الانتهاء من 75% من المشاريع، والأخرى التي في طريقها للاستكمال رغم ما خلفته الجائحة من تحديات. وكان أمير الجوف استقبل أمس مدير هيئة الصحفيين السعوديين محمد السياط، وعددا من الإعلاميين بمقر المحافظة.