حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، في بيان من مصادقة ستسمح بتوصيل 30 بؤرة استيطانية بالبنية التحتية للكهرباء. وهي مخطط إسرائيلي يهدف إلى شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية عبر تزويدها بالكهرباء ومدها بالبنى التحتية الضرورية لتطورها المستقبلي كمستوطنات جديدة. واعتبر «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» التابع للمنظمة، في بيان صحفي، أن الخطوة المذكورة تندرج في إطار «السياسة الرسمية التي عبرت عنها الاتفاقيات الائتلافية بين أطراف رئيسية في الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت والقائمة على تشجيع وتعميق الاستيطان في الضفة الغربية». بيني جانتس وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن يصادق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس على صيغة «أمر عام» يسمح بتوصيل 30 بؤرة استيطانية بالبنية التحتية للكهرباء. وأوضح أنه تم الاتفاق على صيغة «الأمر العام» الذي يسمح لجانتس بالموافقة على تزويد البؤر الاستيطانية بالكهرباء بمصادقة قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. ولفت البيان إلى أن وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد زارت مؤخرا مستوطنة أبيجيل في جبل الخليل بوجود أعضاء كنيست من اليمين، وتعهدت بتزويد جميع البؤر الاستيطانية بالكهرباء وتنظيم أوضاعها. وبحسب مصادر فلسطينية، يتجاوز عدد البؤر الاستيطانية التي تصنف إسرائيليا بأنها غير قانونية 200 بؤرة موزعة على مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من استغلال الحكومة الإسرائيلية للانشغالات الدولية بما يجري في أوكرانيا بهدف «سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتعميق الاستيطان في الضفة الغربية وشرق القدس».