أدانت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين، استمرار ميليشيا الحوثي إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة باتجاه السعودية والإمارات. وارتفع عدد المواقف اليمنية الداعية إلى جهد دولي ضد التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي في المنطقة، والتي كان الهجوم على منشآت مدنية إماراتية آخر حلقاتها الإرهابية، حيث وجهت الحكومة اليمنية دعوة للمجتمع الدولي لمواجهة إرهاب الحوثيين والدعم الإيراني لهم. كما دعا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي المجتمع الدولي إلى مواجهة خطر مليشيات الحوثية إلى جانب التحالف العربي كون خطر هذه المليشيات يتجاوز المنطقة إلى كل الإقليم والعالم أجمع. من جانبها، شددت المقاومة الوطنية اليمنية على ضرورة الإعلان الدولي لتصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية وردعها بعد تسببها في أزمة إنسانية أنهكت اليمن وتحالفت مع جماعات الإرهاب المهددة للأمن الإقليمي والعالمي. وتشير التقارير الدولية والمحلية في اليمن إلى تحويل مليشيات الحوثي موانئ الحديدة إلى ثكنات عسكرية ومحطات لاستقبال السلاح بما فيه الصواريخ الباليستية والطيران المسير من إيران عبر شبكات تهريب عديدة. وكانت مليشيات الحوثي نفذت هذا الشهر عملية قرصنة ضد السفينة الإماراتية روابي، والتي تحمل معدات طبية انطلاقا من ميناء الحديدة الحيوي في عملية ليست الأولى، إذ سبق أن استهدفت سفينة أمريكية بهجوم صاروخي موجه وآخر ضد ناقلة بحرية مدنية إماراتية ونشرت مئات الألغام البحرية انطلاقا من موانئ المحافظة. والخميس الماضي، استهدف طيران التحالف العربي مساء الخميس أسلحة حوثية في مخازن قرب ميناء الحديدة، الشريان الحيوي الذي بات ثكنة تهدد ملاحة البحر الأحمر.