افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في الرياض أمس، ملتقى علماء ودعاة اليمن في المملكة الذي بدأت أعماله تحت عنوان: «اليمن والمملكة في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي الإيراني»، وتنظمه الوزارة ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن ، في إطار الجهود العلمية والدعوية التي يقدمها البرنامج، حيث شارك في افتتاح الملتقى وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، وسفير خادم الحرمين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، وجمع من العلماء والدعاة من مختلف مكونات الشعب اليمني. وأكد آل الشيخ في كلمته، الدعم السعودي بقيادة خادم الحرمين وولي عهده للشعب اليمني، منوها بدور علماء اليمن ومسؤوليتهم تجاه أبناء وطنهم في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، حتى يتحقق الأمن والاستقرار في ربوع بلادهم، ومشددا على حرص الشؤون الإسلامية على مساندة ودعم علماء ودعاة اليمن في إيصال رسالتهم الدعوية والعلمية والفكرية وبيان خطر المليشيات الحوثية الإيرانية على العقيدة والهوية الإسلامية، داعياً إلى تنسيق الجهود ومضاعفتها في العمق اليمني لإنقاذ الشعب اليمني من طمس هويته وتدمير شخصيته. عقب ذلك، بدأت جلسات الملتقى بمناقشة محاوره التي ركزت على جهود المملكة في مكافحة التطرف الحوثي الإيراني ودورها في المجال الإنساني، ودور الحكومة الشرعية والتحالف العربي في مواجهة العدوان الحوثي الإيراني. وتطرق المؤتمر إلى موقف علماء اليمن ودورهم تجاه ما تتعرض له اليمن من عدوان حوثي إيراني. كما استُعرِض الواجب الرسمي والشعبي ودور المنظمات الحقوقية والإنسانية تجاه ما تتعرض له اليمن من عدوان حوثي إيراني، كما استعرض صورا من انتهاكات الحوثيين الإرهابية في حق الإنسان اليمني، ونماذج من الانحراف العقائدي للحوثيين وخطرهم على المجتمع اليمني.