أوضح نائب رئيس جمعية نجران الخضراء رفعان آل عامر أن الجمعية تحرص على مراقبة النمو العمراني ضمن بيئة متوازنة، كما تعمل على إنشاء محميات طبيعية في الأودية وإعادة الأشجار الأصلية لها وجمع بذور كافة الأشجار المعمرة لإنشاء بنك بذور واستعادة الهوية البيئية للمنطقة، وقال إن الجمعية تعقد شراكات مع الأمانات والجهات المهتمة بالزراعة للحفاظ على التروة النباتية للمنطقة. وتنتشر الأشجار المعمرة التي زرعت منذ نحو 50 عاما في حي الكنتوب بالفيصلية داخل مدينة نجران، وتكتسب أهمية بيئية واجتماعية، حيث شكلت أماكنها جزءًا مهمًا من تاريخ المدن، وتحتفظ حولها بذكريات الأجداد عبر عقود، كما شكلت أهمية بيئية في تنقية الأجواء، وكانت مصدرًا لغذاء الإنسان والحيوان.