حذرت جامعات سعودية، من تحايل معاهد خاصة تقدم اختبارات تجريبية للغة الإنجليزية على أنها اختبارات معتمدة وصالحة للتقدم للجامعات، للراغبين في استكمال دراساتهم العليا. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تلقت بلاغات عن تحايل بعض المعاهد الخاصة على المتقدمين، وإيهامهم أن اختبارات اللغة الإنجليزية معتمدة في الجامعات. وأشارت إلى أنه اختبار تجريبي يحمل اسم "TOEFL ITP"، وهو مشابه لاختبار التوفل العالمي، لافتة إلى أن الذي تجريه تلك المعاهد يعد تجريبيا، فيما الأخير هو المعتمد دوليا. وألمحت إلى أن جامعات عدة في المملكة، تشترط حصول المتقدمين على درجة 400 في اختبار التوفل العالمي، أو ما يعادلها في الاختبارات المعتمدة من قبل الجامعات، حيث يعد ذلك شرطا أساسيا للقبول. وأفادت أن اللجان التفتيشية في المؤسسة، ستعمل على اتخاذ إجراءات عقابية لتلك المعاهد، تشمل الغرامة المالية، والإيقاف من مزاولة أنشطتها التدريبية. من جهتها، حذرت عمادة الدراسات العليا في جامعة الملك عبدالعزيز، من أن اختبار اللغة الإنجليزية الذي يطلق عليه مسمى "TOEFL ITP" ليس من ضمن الاختبارات المعتمدة في الجامعة. وأضافت أنه على الرغم من أن بعض المعاهد الخاصة تقدمه على أنه صالح للتقدم للدراسات العليا في الجامعة، إلا أن الشهادة التي يحصل عليها المتقدم على هذا الاختبار يكتب عليها "غير صالح للتقدم للجامعات"، مشيرة إلى أن الكثير من المتقدمين لا يهتمون بهذا الأمر، مما يفقدهم الفرصة للقبول في البرامج الدراسية في الدراسات العليا التي تقدمها الجامعة. إلى ذلك، أعلنت عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز، عن فتح باب القبول ببرنامج ماجستير "المناهج وطرق التدريس"، الذي تقدمه كلية التربية بالجامعة، حيث ستبدأ فترة القبول بالبرنامج غدا السبت، ويمتد حتى يوم الأحد 8 شوال. وأوضح عميد الدراسات العليا بالجامعة الدكتور عدنان الحميدان، أن البرنامج يشترط اختبار القدرات العامة للجامعيين، الذي ينظمه مركز القياس والتقويم للتعليم العالي بالرياض، كما يشترط الحصول على 400 درجة في اختبار التوفل العالمي، أو ما يعادلها في الاختبارات المعتمدة بالجامعة، أو حضور دورة اللغة الإنجليزية البديلة التي تنظمها الجامعة.