رفعت منصّة «سمّها» الخاصة بتملك أسماء منقيات وفرديات الإبل وتيرة المنافسة في قطاع الإبل منذ طرح المزايدات مطلع شهر نوفمبر الحالي. وجذبت المنصة الإلكترونية التابعة لنادي الإبل المُلاك الذين تسابقوا على التوثيق والحصول على الأسماء ذات الطابع التاريخي والمرتبطة بالعمق والإرث العريق. أشخاص وأحداث ودفع محبو الإبل ومالكوها مبالغ كبيرة للفوز بالاسم سواء مفردًا أو مُركبًا واحتدمت المنافسات على الأسماء ذات الأصالة والمرتبطة بتاريخ أشخاص أو أحداث أو مكون اجتماعي. وسجل اسم «مضيمات الوضح» سباقًا لاقتنائه وفاز به رجل الأعمال هيف القحطاني بعد سباق استمر لأكثر من 9 ساعات وبإجمالي نحو مليونين وربع المليون ريال. وتستهدف منصّة اقتناء أسماء وشعارات الإبل تثبيت دور النادي كمنظم ومشرع للقطاع ودعم وجذب المستثمرين لرعاية المنقيات المشاركة في المهرجانات والمسابقات ككيان ذي هوية مؤسساتية مستقلة. وكان نادي الإبل أطلق منصّة إلكترونية لتسجيل أسماء الشعارات (سمِّها) للمنقيات. جذب المستثمرين ويعمل نظام الأسماء والشعارات على تطوير بيئة الإبل الاقتصادية عبر جذب المستثمرين والرعاة للمشاركة في المهرجانات وتحفيز الشركات والقطاع الخاص عبر الاستحواذ والشراكات مع المُلاك وحث الجماهير على تشجيع المنقيات وفق هذه الشعارات. وسيعطي اقتناء الشعارات هُوية إعلامية للمشاركين مما يدعم التوجه المؤسسي للمنقيات ومُلاكها، إذ سيصبح تسجيل الأسماء شرطًا للتسجيل والمشاركة في المهرجانات التي ينظمها نادي الإبل. إجراءات سهلة وترتبط عملية الهوية الخاصة بالإبل من قبل مُلاكها عبر المزايدة على حجز الاسم أولًا في منصة «سمّها» ثم رفع الشعار الخاص بالمنقيات بعد صدور الموافقة على امتلاك الاسم، وأصبح أمام مالك الإبل إجراءات سهلة وميسرة لوضع إبله في خانة التنظيم عبر سلسلة من القواعد الطبية والإجرائية والتي تضمن حقه وتصونه وتُحفز المهتمين ورؤوس الأموال إلى البيع والشراء بكل وضوح وشفافية. ويسعى نادي الإبل من خطوة «سمّها» إلى إنشاء مناخ جديد للتعاطي مع الإبل كموروث وكقيمة مادية وأدبية وأخذ مُلاّكها إلى فضاءات أرحب مع توسيع دائرة الاهتمام بالقطاع المبنية على أسس تنظيمية واقتصادية. وكوّن النادي فرقًا إشرافية فنية وتقنية للتعامل مع مراحل التسجيل في المنصّة وتزويد المُلاك بكل ما يحتاجونه من معلومات.