شهدت منصة سمها التي أطلقها نادي الإبل لتسجيل أسماء الابل وشعاراتها منافسة قوية امس من قبل المزايدين بشكل شفاف وعادل لشراء اسم "طويق" الذي طرح في المنصة ليستفيد منه احد الفحول وسجل خلال الخمس ساعات الأخيرة منافسة سجلت اكثر من 300 الف ريال لينتزعه فهد بن فلاح بن حثلين رئيس مجلس إدارة نادي الابل. وكشفت مصادر عن تسجيله لاحد اشهر فحول الشعل في الخليج المملوكة له بعد تغيير اسمه السابق "فلاح" إلى المسمى الجديد طويق ويعد من اشهر الفحول التي قدمت انتاجا حصد المركز الأول في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخه الماضية. وبين الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين ان سعر المزايدة كان ضعيفاً امام قيمة الاسم الحقيقة التي اكتسبها من تشبيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان همة الشعب السعودي به مضيفاً أنه أحد المعالم البارزة في الطرف الغربي لمدينة الرياض. وأوضح بن حثلين أنه كان مستمراً في المزايدة، حتى لو سجل رقماً تجاوز اضعاف قيمة المزايدة بعشر اضعاف مضيفاً أن منصة سمها تشكل ميلادا وعهدا جديدا لتنظيم تاريخ الابل في العالم وتعتبر مرجعاً دولياً لها. وكان نادي الإبل قد اطرق مؤخرا منصّة إلكترونية لتسجيل أسماء الشعارات (سمِّها) للمنقيات والفرديات المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بدءاً من النسخة المقبلة، وذلك على الرابط التالي: https://mazad.camelclub.gov.sa/ . ويهدف نظام الأسماء والشعارات إلى تطوير بيئة الإبل الاقتصادية عبر جذب المستثمرين والرعاة للمشاركة في المهرجانات وتحفيز الشركات والقطاع الخاص عبر الاستحواذ والشراكات مع المُلاّك وحثّ الجماهير على تشجيع المنقيات وفق هذه الشعارات. وسيعطي اقتناء الشعارات هُويّة إعلامية للمشاركين ممّا يدعم التوجه المؤسسي للمنقيات ومُلاّكها، إذ سيصبح تسجيل الأسماء شرطاً للتسجيل والمشاركة في المهرجانات التي ينظّمها نادي الإبل. وترتبط عملية الهويّة الخاصة بالإبل من قبل مُلاّكها عبر المزايدة على حجز الاسم أولاً في منصّة "سمّها" ثم رفع الشعار الخاص بالمنقيات والفرديات بعد صدور الموافقة على امتلاك الاسم، وأصبح أمام مالك الإبل إجراءات سهلة وميّسرة لوضع إبله في خانة التنظيم عبر سلسلة من القواعد الطبية والإجرائية والتي تضمن حقه وتصونه وتُحفّز المهتمين ورؤوس الأموال إلى البيع والشراء بكل وضوح وشفافية. ويسعى نادي الإبل من خطوة "سمّها" إلى إنشاء مناخ جديد للتعاطي مع الإبل كموروث وكقيمة مادية وأدبية وأخذ مُلاّكها إلى فضاءات أرحب مع توسيع دائرة الاهتمام بالقطاع المبنية على أسس تنظيمية واقتصادية. وكوّن النادي فرق إشرافية فنية وتقنية للتعامل مع مراحل التسجيل في المنصّة وتزويد المُلّاك بكل ما يحتاجونه من معلومات دون إغفال سهولة الدخول إلى "سمّها".