يستغل بعض الطلاب الزيارات الميدانية لمسئولي التعليم للجان الاختبارات في الإقدام على الغش بسبب حالة الإرباك التي تسببها الزيارة للعاملين والمراقبين داخل اللجان. بينما كشفت صورة من تغريدات لإدارة تعليمية عن حالة غش لطالبين من وراء مسؤول زار قاعات الاختبارات في إحدى المدارس. تطبيق النظام وانتقد خبير تربوي كثرة الزيارات، وآثارها على العملية التربوية، حتى وإن كانت تهدف إلى الاطمئنان على سير الاختبارات، ومدى تطبيق آلية الاختبارات. وقال الخبير التربوي سليمان الحامد إن صورة مسؤول التعليم وهو داخل قاعة الاختبارات مهيبة، لكن المؤسف فيها ما صار خلف المسؤول من تبادل الغش لطالب مع زميله، وهنا وقفة تربوية «زيارة المسؤول لتفقد المدارس خير، لنقل تجاربهم، والتأكد من تطبيق النظام داخل المحاضن التربوية، وأسوأ عمل في التربية التساهل في الغش، فهو كسب غير مشروع، وهو سنام الفساد في العملية التربوية». وأضاف «الحامد» أن لكل قاعة مراقبين عليهما أمانة، أما إذا كان وجود المسؤول سيُنسي التربوي أمانته، فهذه المشكلة. بينما تنصلت وزارة التعليم من استفسار «الوطن» حول تقنين زيارات المسؤولين قاعات الاختبارات، بعد أن تواصلت الصحيفة مع متحدثة الوزارة، التي طلبت مراسلتها عبر تطبيق «واتس آب»، إلا أنها لم ترد. إجراءات احترازية استكمل طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية المحصنين بجرعتين من لقاح «كورونا»، أمس، أداء الاختبارات التحريرية لنهاية الفصل الدراسي الأول 1443 حضوريا، حيث سارت الاختبارات منذ مطلع الأسبوع الحالي بانتظام، وفي ظل متابعة من إدارات ومكاتب التعليم مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة من «وقاية» ووزارة الصحة. عمليات تنظيمية كما أدى طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية الذين لم يتمكنوا من الحصول على اللقاح اختباراتهم عن بُعد من خلال «مدرستي». بينما واصل مديرو إدارات ومكاتب التعليم في المناطق والمحافظات زياراتهم الميدانية للمدارس، والاطلاع على العمليات التنظيمية والفنية لأعمال الاختبارات، وسير الاختبارات الحضورية، وأداء الطلبة للاختبارات، وكذلك متابعة أعمال اللجان، وانتظام أعمال رصد الدرجات وتدقيقها. وأكدت وزارة التعليم سير العمل ضمن منظومة تعليمية واحدة خلال مدة أداء الاختبارات، تتكامل فيها توزيع المهام والمسؤوليات، والإشراف على التنفيذ والمتابعة، إلى جانب تحقيق الأجواء المناسبة لأداء الاختبارات حضوريا، وتقديم الدعم النفسي للطلبة، ومساعدتهم في تجاوز أي تحديات قد تواجههم خلال أداء الاختبارات، منوهة بأهمية الشراكة الفاعلة بين المدارس والأسر في دعم وتهيئة الطلاب والطالبات خلال أيام الاختبارات، سواء حضوريا أو عن بُعد. عقوبات الغش - ينذر في المرة الأولى (الالتفات المتكرر) - عند تكرار المحاولة، ينقل الطالب من مكانه إلى مكان آخر في قاعة الاختبار - عند تكرار محاولة الغش الشفهي تسحب ورقة إجابته - إذا ثبت الغش، يحرر محضر بذلك، يعتمده مدير المدرسة مع إرفاق وسيلة الغش تلغى درجة السؤال أو الأسئلة التي ثبت غش الطالب فيها، ويعطى «صفرا» في ذلك السؤال. - يؤخذ تعهد خطي على الطالب بعدم تكرار ذلك. - يلغى اختباره في المادة التي غش فيها، ويعد مكملا مع الاحتفاظ له بدرجات الأعمال للمرة الثانية في السنة. - إذا كان الغش في الدور الثاني للمرحلة المتوسطة، فيلغى اختباره، وتتاح له إعادة اختبار نهاية المادة مع الغائبين بعذر في بداية العام. - إذا كان الطالب في المرحلة الثانوية، فيعد الفصول أو الدور مكملا، ويسمح له باختبار المادة في موعد اختبار الدور الثاني أو موعد اختبار مواد الثاني. - يدون في كشوفات النتائج كلمة «غاش» في حقل درجة اختبار الفصل الذي وقع فيه الغش.