أعلن مقاتلو المعارضة السورية أن ثلاثة رهائن إيرانيين قتلوا في قصف حكومي في دمشق، وهددوا بقتل الرهائن الباقين، ما لم يوقف الجيش القصف. وكانت المعارضة اختطفت 48 إيرانيا، بدعوى أنهم ينتمون إلى الحرس الثورة، فيما نفت طهران ذلك وقالت إنهم زوار لأماكن مقدسة. وتزامن ذلك مع انفجار عبوة ناسفة في مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون السوري في دمشق، ما تسبب بوقوع بعض الإصابات وأضرار مادية. كما وقعت اشتباكات في حي ركن الدين أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص. إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن اشتباكات عنيفة اندلعت في أحياء حلب، وسقط 37 قتيلا بأعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية. وقال المرصد "تدور اشتباكات عنيفة في حيي الشعار ومساكن هنانو شرق مدينة حلب بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة. وتتركز الاشتباكات حاليا للاستيلاء على الثكنات العسكرية في ضاحية هنانو. وكانت الهيئة العامة للثورة أفادت عن قصف عنيف استهدف قبل الظهر حيي السكري (جنوب) والهلك (شرق) استخدمت فيه المروحيات. وشهد حي الهلك "حالات نزوح واسعة" بحسب المرصد والهيئة العامة. من جهة ثانية، أفاد المرصد عن العثور على جثامين ستة مواطنين في بلدة معضمية الشام في ريف دمشق كانت القوات النظامية قد اعتقلتهم مساء أمس. كما شهد ريف دمشق مقتل خمسة مقاتلين معارضين إثر كمين نصبته قوات النظام قرب بلدة حران العواميد. وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على طريق جسر الشغور اللاذقية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم عنصرا أمن. وفيما ذكر المرصد السوري أن 11 شخصا قتلوا بعملية قصف وإطلاق نار لقوات النظام في بلدة حربنفسه بريف حماة، اتهم المجلس الوطني السوري المعارض القوات النظامية بارتكاب "مجزرة" راح ضحيتها نحو 40 من سكان البلدة بعد قصف استمر خمس ساعات.