عقدت الهيئة العامة للطيران المدني، الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، بحضور رئيس الهيئة عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ومشاركة وكيل الإستراتيجية وذكاء الأعمال في وزارة السياحة، المهندس أحمد طاهر عرب، والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين من ممثلي الشركات العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة، وذلك في فندق رافال كمبنسكي بالرياض. تعافي القطاع ناقش الاجتماع أبرز مستجدات مشروع تفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، وما أنجز من توصيات الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية، ومدى تعافي القطاع من جائحة «COVID-19»، إلى جانب عرض أحدث الإنجازات لقطاع الطيران. واستعرضت خلال الاجتماع إستراتيجيات شركة المكاتب التنفيذية، وشركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران، وإستراتيجية السياحة، والخطوط السعودية للشحن، وتناول أولوياتها وأهدافها واتجاهاتها، ومواءمتها مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، للمساهمة في خلق اقتصاد متنوع ومزدهر ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. رافد اقتصادي إستراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، جاءت للارتقاء بقطاع الطيران وتطويره، لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات محلياً وإقليمياً ودولياً، وأن يكون القطاع الرائد الأول في الشرق الأوسط. وليكون رافداً مهماً في التنمية الاقتصادية، إضافة إلى تمكين الإستراتيجية الوطنية للسياحة، وتعزيز قطاع الطيران المحلي والارتقاء بشبكة الربط، بزيادة عدد الوجهات الدولية وتطوير البنى التحتية، والعمليات التشغيلية للمطارات، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وزيادة الطاقة الاستيعابية في مطارات المملكة.