نفى عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي تأثير عمليات الإزالة التي تجري حالياً بالمدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة على نتائج الدراسات التي تم إجراؤها سابقاً. وأوضح في تصريح ل"الوطن" أن الدراسات التي قدمها المعهد تأتي كحلول مؤقتة للوضع القائم حالياً، لافتاً إلى أن الدراسات التي قدمها ويقدمها المعهد تتواكب مع المستجدات التي تشهدها تلك المواقع التي تخدم ضيوف بيت الله الحرام ومسجد نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم. ولفت إلى أن هناك لقاءات مستمرة بين معهد خادم الحرمين الشريفين وإمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام وأذرعه "الدفاع المدني والمرور" وكذلك هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وأمانة العاصمة المقدسة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك من أجل مناقشة تلك الدراسات وما ينتج عنها من توصيات. وأفاد بأن من أبرز الدراسات التي قدمها المعهد العام الماضي وتم تطبيقها وأسهمت إسهاماً كبيراً هي دراسة منع المركبات التي تقل حمولتها عن 25 راكبا من دخول المنطقة المركزية. وألمح سروجي خلال لقائه مساءَ أول من أمس بمقر الجامعة في حي العزيزية بالباحثين القائمين على مشاريع ودراسات وبرامج المعهد للعام البحثي الحالي 1433 إلى دراسة تطبيق حركات النقل الترددي بشكل مكثف، خاصة من موقف السيارات بمشعر منى مروراً بمحبس الجن في اتجاه الحرم المكي الشريف، إلى جانب دراسة تقييم الحركة المرورية ومدى تأثير النقل الترددي عليها. من جهته، أوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس خلال اللقاء أن الدراسات والبرامج التي يقدمها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة تعالج وعلى أسس علمية وتجريبية العديد من التحديات التي تواجه المؤسسات والقطاعات والجهات الحكومية خلال موسمي رمضان والحج. وأكد أن جامعة أم القرى مقبلة على قفزة كبيرة, متوقعاً أنها ستكون في القريب العاجل من أغنى الجامعات على مستوى العالم، خاصة بعد القرارات الكريمة التي صدرت مؤخراً والتي تصب في مصلحة الجامعة.