كشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عزم السلطة الوطنية على التقدم بطلب للحصول على وضع دولة غير عضو في الأممالمتحدة، وقال إن الرئيس محمود عباس سيؤكد ذلك الاتجاه في خطابه أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية في السابع والعشرين من سبتمبر المقبل حيث يتم إيداع طلب بهذا الشأن لدى الجمعية لتبدأ بعدها الاتصالات لتحديد موعد التصويت. من جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث ل "الوطن" أن فلسطين ستحصل على تأييد غالبية الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، وقال "لا شك أننا سننال أغلبية كبيرة من الأصوات. وسيكون التصويت لمصلحة الطلب الفلسطيني عالياً جداً ولكن حتى الآن لم يتحدد موعد التوجه للمنظمة الدولية". ورجَّح شعث أن تصوت دول أوروبا لمصلحة الفلسطينيين، وأضاف "كل الدول الأوروبية ستقف معنا، وكانت هناك اقتراحات من هذه الدول في سبتمبر الماضي بأن نحصل على مكانة دولة غير عضو. وأعتقد بأن هناك 3 أو 4 دول أوروبية ستمتنع عن التصويت ولن تصوت ضد الطلب". وكانت الولاياتالمتحدة وإسرائيل قد لوحتا بعقوبات ضد السلطة والشعب الفلسطيني في حال التوجه للأمم المتحدة. وفي ذلك يقول شعث "نحن لا نهمل هذه التهديدات ولكنها في الوقت نفسه لن تعوق حركتنا الدبلوماسية والسياسية". من جهة ثانية تواصل تبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس حول تعطيل المصالحة، وقال المتحدث باسم الأولى أحمد عساف "المصالحة كانت تسير وفق ما خطط لها سواء في إعلان الدوحة أو القاهرة، إلى أن قامت حماس في غزة بمنع لجنة الانتخابات المركزية من العمل قبل البدء بتحديث السجل الانتخابي بيوم واحد.