الحمد لله أن بلغنا احتفالية اليوم الوطني 91 لبلادي المملكة العربية السعودية، هذه الاحتفالية التي أصبح كل المواطنين والمقيمين على تراب وطني ينتظرونها بشوق. هذا اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، وبالرغم من الظرف الاستثنائي الذي لا زال العالم يكافحه «كوفيد19» فإن احتفاليتنا بهذه الذكرى العظيمة مختلفة، فرغم قسوة كورونا تأكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على مواطنيها بشتى مناحي الحياة، الاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، والتعليمية، والأمنية، حتى لمسنا عودة الناس بحذر لممارسة الحياة، وتعافي الاقتصاد وانخفضت أعداد المصابين بفضل ما أولته حكومة وطني من اهتمام ورعاية والإنفاق بسخاء، فتضاعف الولاء والحب والتضحية. دمتِ عزيزة يا بلادي، وسلمتِ من كل المحن، وبقيتِ رمزاً للشموخ على مر الزمن.