لا يعني الصخب في شوارعنا ومدننا بسلوك غير حضاري وغير منضبط، قد يتسبب في حوادث مؤسفة وإرباك حركة السير، وإنما يعني التأمل في الماضي وما كان عليه الحال من خوف وجهل ومرض وشظف عيش، وما ننعم به اليوم من رغد عيش وأمن وصحة وتعليم وتطور في كافة المجالات، ثم نحمد الله ونشكره على ذلك، وندعو للملك المؤسس عبدالعزيز، طيب الله ثراه، الذي وحد هذه البلاد على الدين والمحبة. اليوم الوطني، هو أن نعيشه دائماً بالمحافظة على أمن الوطن ومكتسباته، وأن يستشعر كل منا أنه قد حيزت له الأرض بحذافيرها حينما يمسي ويصبح، وهو آمن معافى في بدنه لديه قوت يومه بل وزيادة، ويرى أسرته وأبناءه حوله تحت سقف منزله ليسوا في ملجأ أومخيم نزوح.. في سياق حديثنا واحتفالنا بيومنا الوطني نقول للأعداء الدوليين والإقليميين وأذنابهم إن «الدين والملك والوطن» خطوط حمراء عريضه بأمر الشعب السعودي الوفي، وإن التفاف هذا الشعب النبيل حول قيادته هو التفاف السوار بالمعصم، شاء من شاء ولطم من لطم.