مع إعلان السماح بإحضار الطلاب الهواتف المحمولة، إلى مدارس التعليم العام، اعتباراً من الأحد المقبل، دعا تربويون وأولياء أمور، مديري المدارس إلى توفير «خزائن» لحفظ «هواتف» الطلاب في المكاتب الأمامية القريبة من البوابة الرئيسية للمدرسة، وتعيين مساعد إداري لمتابعة إلزامية وضع جميع الهواتف داخل تلك الخزائن، في بداية الدوام في الصباح، واستلامه في نهاية الدوام الدراسي، وذلك تفادياً لاستخدامها للتصوير داخل المدارس، والوقوع في الجرائم الإلكترونية. تكاليف إضافية شدد جاسم العبود، ولي أمر على أن قرار السماح بإحضار الهاتف إلى المدرسة، يكبد بعض أولياء الأمور، خسائر إضافية في شراء «هواتف» لأبنائهم، فيلزمه شراء هاتف لكل واحد منهم، وما قد يحصل من تباهي البعض في شراء هواتف باهظة الثمن، علاوة على توفير أجهزة حاسبات آلية أو أجهزة لوحية أخرى، لمتابعة الدروس «عن بعد» في منصة مدرستي، مزودة باشتراكات في باقات الإنترنت. و يجب توفير خزائن لحفظها عند دخول المدرسة ومن ثم إعادتها في نهاية الدوام المدرسي تجنبا لأي مشكلة. البنات الأكثر تعقيداً أشار محمد السماعيل «ولي أمر طالبة»، إلى أن الأمر يصبح أكثر تعقيداً، إحضار «هاتف» داخل مدارس البنات، وبالأخص طالبات المرحلة المتوسطة، اللاتي يجهلن عواقب الأمور، وقد يكون ذلك سبباً في وقوعهن تحت طائلة العقوبات، والإجراءات في الجرائم المعلوماتية، بسبب التقاط صور لزميلاتهن، بقصد أو دون قصد، وقد يتطور ذلك إلى نشر صور طالبات داخل المدرسة دون علمهن، وانتشارها في وسائل التواصل الإلكتروني والبرامج الحاسوبية، والتطبيقات المتخصصة في التراسل، أو الاحتفاظ بصور زميلاتهن بغير وجه حق إلى فترات لاحقة، أو العبث فيها لاحقاً ونشرها. إشعار المدراء بحالات الطلاب قال: عبدالله المقهوي «ولي أمر طالبة»: ليس هناك أمر يستلزم إحضار «الهاتف»، لإبراز تطبيق «توكلنا» عند بوابة المدرسة لإثبات الحالة الصحية للطالب والطالبات، موضحاً أن هناك ربطا مباشرا بين مديري ومديرات المدارس بتطبيق «توكلنا»، وإشعار المديرين بالحالات الصحية لجميع الطلاب والطالبات، وأن ذلك الربط الإلكتروني، كاف لإشعار إدارة المدرسة بالحالة الصحية للطالب أو الطالبة، والمديرون والمديرات، حريصون على متابعة تلك الإشعارات بشكل دوري، ويتولون متابعة ذلك وتطبيق كافة التعليمات في التواصل مع ولي أمر الطالب وأسرته في منع حضور الطالب إلى المدرسة.