أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، تطلع العراقيين إلى دولة آمنة خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد. وقال، في الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية: «عمر العراق المعاصر بلغ قرنا كاملا بذكرى تنصيب المغفور له الملك فيصل الأول». وأضاف: «مئة عام من المنعطفات التاريخية، حملت إنجازات وانتكاسات من حروب ومآس واستبداد». وأشار إلى «تطلع العراقيين إلى دولة آمنة، خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد، ومعبرة عن إرادتهم المستقلة». بينما ظهر رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، وهو يرتدي الزي العسكري لأول مرة منذ تسلمه منصبه في مايو 2020. وأكد: «الإرهاب لن تكون له حاضنة، لا بيننا ولا في أي مكان من أرض العراق، ولن نسمح لأي كان أن يستهدف الأجهزة الأمنية، ومكافحة الإرهاب مسؤولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين». حماية الحياة وقال «الكاظمي»، خلال زيارته قضاء الطارمية بشمالي بغداد: «نؤكد على عراقيتنا قبل أي انتماء. الجماعات الإرهابية تحاول المساس بكرامة الناس عبر العبث بأمنهم، والخدمات المقدمة لهم». وأضاف: «الإرهابيون ليسوا أبناءنا، إنما أبناؤنا من يحمون الحياة». وأشار إلى أن «القضاء لديه مطالب حقة في الخدمات والمشاريع، لكن الإرهاب يريد استهداف الحياة بأكملها. الطارمية فيها عشائر كريمة، وفيها موارد زراعية، المطلوب حمايتها وتعزيزها». وبيّن «الكاظمي»: «لدينا الجيش والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، الذين يوجد فيهم من أبنائكم. وقد وجهنا كل الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المواطنين، وتقديم الحماية لهم. نحن مقبلون على الانتخابات، فإما أن نختار الاقتتال والفوضى، وإما أن نختار التغيير والتطوير». ووجه كلمته لسكان قضاء الطارمية: «أطلب من أهلنا التعاون مع الأجهزة الأمنية، والأهم أن نتحاور ونستمر في بناء بلدنا من كل زاوية. نعلم أنكم تبذلون جهودا، لحل المشكلات الاجتماعية، وستكون الأجهزة الأمنية عونا لكم».