انطلقت فعاليات ملتقى المبتعثين على مسرح نادي نجران الأدبي مساء أول من أمس بحضور عدد من الأكاديميين وأولياء الأمور وعدد من الطلاب المبتعثين. وقال منسق الملتقى صالح آل سدران "الملتقى سيستمر ثمانية أيام، وسوف يناقش عددا من المحاور، لعل أهمها الأندية الطلابية وأثرها على المبتعث، وإيجابيات وسلبيات الدراسة بالخارج، كذلك سوف تتم مناقشة المبتعثين وعلاقتهم بالأنشطة الإبداعية والثقافية". وأضاف آل سدران أن هناك رغبة لدى الكثيرين من أبناء الوطن في السفر للخارج للدراسة والاحتكاك بمجتمعات غربية وشرقية تختلف ثقافيا واجتماعيا عن مجتمعنا، لكن ذلك ليس الفرصة الوحيدة لإثبات الوجود بالنسبة لشبابنا، فهناك عدد من الفرص داخل بلادنا من الممكن أن يستغلها. من جهته، قال رئيس نادي نجران الأدبي والثقافي سعيد آل مرضمة إن قضية الابتعاث والدراسة في الخارج من القضايا المهمة التي تختلف فيها الآراء وتتداخل بها الأفكار، وذلك لما يطرأ بالعادة على المبتعث من التغير الفكري والعلمي، وهنا تكمن أهمية ربط المبتعثين بالمجتمع وألا يعيشوا في عزلة عن الوطن، فالقيم والأخلاق هي سمة الشباب السعودي الكريم، التي يتميز بها سواء داخل أو خارج وطنه.