لقي ما لا يقل عن 44 شخصًا حتفهم جراء الفيضانات في منطقة شمال البحر الأسود، وهي ثاني كارثة طبيعية تضرب البلاد هذا الشهر. وأظهرت لقطات التقطتها طائرات بدون طيار أضرارا جسيمة في بلدة بوزكورت على البحر الأسود، التي اجتاحتها الفيضانات، حيث كان عمال الطوارئ يفتشون المباني المهدمة. وقالت مديرية إدارة الكوارث والطوارئ «آفاد» إن 36 شخصا لقوا حتفهم نتيجة الفيضانات، في منطقة كاستامونو التي تضم بوزكورت، وتوفي سبعة آخرون في سينوب وواحد في بارتين. وفي أحد المباني المنهارة على ضفاف النهر المتضخم، يعتقد أن 10 أشخاص ما زالوا مدفونين. يبدو أن مياه الفيضانات السريعة، قد جرفت أساسات العديد من المباني السكنية الأخرى. وتسببت الفيضانات في حالة من الفوضى في المقاطعات الشمالية في الوقت الذي كانت تعلن فيه السلطات عن السيطرة على حرائق الغابات، التي اندلعت في المناطق الساحلية الجنوبية لمدة أسبوعين. وسقط حوالي 45 سم «18 بوصة» من الأمطار في أقل من ثلاثة أيام في قرية واحدة بالقرب من بوزكورت.