تحتفل جائزة الدكتور ساعد بن سعد العرابي الحارثي للتفوق العلمي في عامها السادس على التوالي بنخبة من المتفوقين والمتفوقات في شهادة الثانوية العامة 1431 وفي المراحل الجامعية "البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه" مساء اليوم بقرية المريفق بميسان. ويشمل التكريم عدداً من المعلمين والمعلمات ممن لهم دور بارز ومتميز في مجال عملهم ودراستهم، ويقام حفل الجائزة في مدينة الطائف مساء اليوم في قاعة "زهوة الليل"، وسيحضر الحفل نخبة من أساتذة الجامعات، وأعضاء في مجلس الشورى، وكوكبة من الوسط الثقافي ورجال التعليم، وعدد من الإعلاميين. وذكر صاحب الجائزة الدكتور ساعد الحارثي، أن الجائزة حققت كثيراً من أهدافها، مشيرا إلى أنها تهدف في المقام الأول إلى تشجيع الطلبة والطالبات على التفوق العلمي والتميز والإبداع. وذكر الدكتور الحارثي أن السير في هذا المنهج ينسجم مع خطط خادم الحرمين الشريفين الرامية لتطوير التعليم العام، والنهوض بالبلاد والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة. وجائزة الدكتور ساعد بن سعد العرابي الحارثي التقديرية للتفوق العلمي عائلية خاصة تمنح للمتفوقين علمياً من أبناء وبنات قبيلة مشايخ المريفق بني الحارث، ويتكلف مؤسس الجائزة الدكتور ساعد الحارثي بجميع نفقاتها، أما الحاصلون على درجة الدكتوراه أو ما يعادلها فيكرمون جميعاً دون النظر إلى التقدير، وبالنسبة للثانوية العامة يختار ما بين المتميزين والمتميزات الخمسة الأوائل، وبالنسبة للحاصلين على الشهادة الجامعية "بكالوريوس"، يتم اختيار الثلاثة الأوائل من الجنسين، فيما يكرم اثنان من الجنسين من الحاصلين على درجة الماجستير حسب درجاتهم، وكذلك يكرم المعلمون والمعلمات، وذلك في إطار الاهتمام بتطوير ورفع أداء المعلمين وإيجاد بيئة عمل مريحة، وكذلك حرصاً على وجود نموذج متميز يؤثر في غيره من المعلمين. وأصدرت الجائزة مجلة "تميز" التي صدر منها أربعة أعداد، وقد صدرت المجلة، بعد سنتين من تدشين الجائزة، ويوزع العدد الرابع خلال الاحتفال بتكريم المتفوقين لهذا العام، وتعتبر المجلة إحدى ثمار هذه الجائزة، وهي مطبوعة أسرية تختص بشؤون قبيلة مشايخ المريفق بني الحارث، وتسلط الضوء على تاريخ القبيلة المشرق في مختلف المجالات. كما حظيت الجائزة بتغطية إعلامية من عدد من المجلات ووسائل الإعلام، وتجد الإقبال والتفاعل الإعلامي من المهتمين وأبناء القبيلة، من خلال إسهاماتهم في مجلة "تميز" وغيرها من المطبوعات.