نعى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، النجم ديليب كومار، الذي وصفه ب«الأسطورة السينمائية». وكتب تغريدة على حسابه الرسمي، جاء فيها: «سيُذكر ديليب كومار جي باعتباره أسطورة سينمائية. لقد كان ينعم بتألق لا مثيل له، مما جذب الجماهير إليه عبر الأجيال. وفاته خسارة لعالمنا الثقافي. تعازي لعائلته وأصدقائه وعدد لا يحصى من المعجبين». توفى أسطورة السينما الهندية عن عمر ناهز 98 عاما. ويعد الملقب ب«ملك التراجيديا» أحد أكبر نجوم العصر الذهبي للسينما الهندية في أربعينيات وستينيات القرن العشرين. ظهر «كومار» في نحو 60 فيلما على مدى أكثر من نصف قرن، ومن بين أشهر أدواره «مغال- إ-عزام»، أحد أهم أعمال السينما الهندية، حيث يتناول قصة أسطورية عن حب مستحيل بين أمير مغولي وعبدته. خاض «ملك التراجيديا» معركة كبيرة لدخول مجال التمثيل، إذ كان في الأساس تاجر فواكه، وتمكن من الوقوف في وجه عائلته، التي كانت ترفض عمله في مجال التمثيل، إلى أن أصبح أحد أكبر نجوم بوليوود. فوّت «كومار» فرصة الانتقال للعالمية برفضه عرض ديفيد لين، للمشاركة في «لورنس العرب» 1962، وهو الدور الذي وافق عليه وأداه الممثل المصري عمر الشريف.