مع خروج الأمة في عطلة 4 يوليو، الذي يعد عيد استقلال أمريكا، لممارسة أعمال ترفيهية، يشجعها الرئيس جو بايدن من البيت الأبيض، يواجه مبنى الكابيتول تهديدات جديدة بالعنف ومتغيرات فيروسية ولحظات أكثر صعوبة. أغلق مبنى الكابيتول الأمريكي أمام معظم الزوار العامين منذ ما يقرب من 16 شهرا، وهو أطول وقت يغلق به في تاريخ البلاد، حيث تسبب «كورونا» وشغب 6 يناير من قِبل مؤيدي «ترمب» بالانتخابات الرئاسية الأخيرة في ذلك. وقالت جين إل كامبل، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمبنى الكابيتول التاريخي: «ما يبعث على الحزن في ذلك هو أن مبنى الكابيتول كان إلى الأبد رمزنا للديمقراطية، حيث عانى الحرب الأهلية، وخلال الحروب العالمية، وفي أثناء الصراعات بجميع أنواعها». بينما يعمل قادة الكونجرس بشكل مكثف على محاولة استئناف الجولات العامة في مبنى الكابيتول بشكل ما، ولكن من المحتمل أن يأتي أي إعادة فتح ببروتوكولات جديدة للصحة والسلامة لملايين الزوار سنويا، و535 مشرعا، وآلاف الموظفين وأفراد الطاقم الذين يعملون تحت إشراف مجلس النواب. كما وافق مجلس النواب على حزمة إنفاق طارئة ب1.9 مليار دولار، لتعزيز أمن المجمع، لكن مجلس الشيوخ يعترض على زيادة الأموال.