أعرب عدد كبير من مرتادي حلقة سوق الخضار في محافظة محايل عن استيائهم من وضع الحلقة الراهن منذ إنشاء السوق إلى الآن، بسبب سيطرة العمالة على مفاصل السوق، وعدم تحقيق الهدف من سعودة المحلات وعدم وجود الرقابة. وتقع سوق الخضار في مدخل المحافظة من الجهة الجنوبية، وهي السوق الوحيدة، وتخدم نحو 110 آلاف نسمة، وتحوي الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والسمك. فرق الرقابة وأفادت بلدية محايل بأنها تتولى أعمال الرقابة الصحية الدورية وتطبيق الاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية ضمن مهام فرق الرقابة الصحية، أما فيما يخص السعودة وكثرة العمالة الأجنبية، فهناك لجنة مشكلة من قبل المحافظة تدعى لجنة السعودة وهي المسؤولة عن ذلك، وعندما وجهت «الوطن» السؤال إلى لجنة السعودة وعدت اللجنة بالرد منذ أكثر من أسبوعين ولم نحصل على أي رد. إعادة تأهيل وبين إبراهيم عسيري أن سوق الخضار بمحافظة محايل عسير تشهد ترديا كبيرا في الخدمات، وتحتاج إلى إعادة تأهيل ووضع خطط من خلال عرض فرص عمل والتعريف بالمنتجات المحلية بالمحافظة. وختم علي عسيري بقوله، إن السوق ينقصها بعض التنظيم كزيادة مواقع العرض، ووجود برامج بديلة لإعادة تهيئة السوق بطريقة تواكب المشهد الحضري ورؤية المملكة 2030.