أكدت عائلة «خاطفة الدمام» التي أصدرت «المحكمة العليا» مساء أمس، تأييدا لحكم «القتل تعزيرا» بحقها بعد إدانتها بالخطف والتبني، والتزوير، وإقامة علاقة غير شرعية، ثقتها في الجهات القضائية بكافة مستوياتها، وحرصها على أن تأخذ العدالة مجراها بما فيها الحكم الذي صدر بحق الجانية. وكشفت العائلة أنها تتبرأ مما أقدمت عليه الجانية، مشيرة إلى الضرر النفسي والمعنوي الذي وقع عليها وعلى أفرادها طيلة الفترة الماضية، خصوصا تجاه أبنائهم بسبب أخطاء فردية من قبل الجانية، مستشهدين بالآية الكريمة «ولا تزر وازرة وزر أخرى»، وأنهم التزموا الصمت طوال تلك الفترة عن أي تصريح احتراما للقانون. وكانت العائلة قد أوضحت في وقت سابق، أنه لم يكن لديهم علم بالقضية على الإطلاق، إلا بعد ما تم تداولها في وسائل الإعلام، وأن هناك قطيعة بين المدانة وأسرتها، الأمر الذي أكده المتحدث الرسمي للنيابة العامة في تصريح سابق. وكانت عائلة الجانية قد تقدمت مؤخرا بدعوى قضائية ضد بعض المسيئين ومن قام بالتنمر والتشهير وتوجيه اتهامات دون وجه حق، ولا تزال القضايا تحت النظر حتى يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تكفل لهم الحصول على حقهم الشرعي من أي مسيء. يذكر أن قضية «خاطفة الدمام» تناقلتها العديد من وسائل الإعلام وشغلت الرأي العام، لما تجسده من غرابة وغموض بشخصية الجانية، وما صاحبها من أحداث وجرائم.