تشهد أسواق العود والعطور إقبالا كبيرا من المشترين مع قرب حلول عيد الفطر، إذ تفضل معظم الأسر والأفراد عود «الكمبودي» و«الهندي» و«الماليزي»، وبعض أنواع الخلطات العربية مثل العنبر مع المسك والزعفران، وأنواع مختلفة من العطور، حيث تختلف ذائقة اختيار العطر من شخص لآخر. استقطاب بالخصومات رصدت «الوطن»، خلال جولة في أسواق العود والعطور، تباينا في الأسعار بين المحال، حسب النوع والجودة وبلد المنشأ. ويقول أحد أصحاب المحال: «يعد موسم العيد من أكثر المواسم التي تزداد فيها المبيعات، لذلك يحصل تنافس في السوق على تقديم الخصومات للزبائن، فكلما زادت قيمة الخصم زاد استقطاب زبائن السوق». زيادة في المواسم يوضح أحد أصحاب المحال: «يزداد لدينا الإقبال في العيد على العطور الجذابة والعود والبخور الممتاز، فالناس يبتعدون عن الروائح المألوفة، حيث إن العطر الذي يأخذه الزبون طيلة العام يحاول في العيد أن يغيره بالحصول على رائحة مختلفة، أما بالنسبة للبخور، فأول ما يطلبه الزبائن هو «المعمول الدوسري» والمنتجات الحديثة منه، ويبحثون عن «العود الأزرق» أو الشيء القريب منه، حيث يختلف من محل لآخر».