وصف مواطنون من سكان حفر الباطن أنبوبة الغاز الجديدة بأنها رديئة، ولا تخدمهم في عملية الطبخ لضعف انبعاث الغاز منها ورداءة النار، مطالبين بالأنبوبة ذات النظام القديم، رافضين أن يقدموا على تجربة أخرى بعد أن قاموا بشراء المنظم الجديد عندما نزل إلى السوق خوفاً من أن يكون برداءة المنظم نفسه الذي وزعته الشركة على منافذ البيع، وتسبب في هدر لأموالهم دون جدوى بحسب ما يرونه. وذكر المواطن سعد المطيري الذي عاد من محل الغاز دون أن يستبدل "أنبوبته" القديمة بأخرى من النظام الجديد، أنه يفضل البحث عن منفذ بيع آخر لعله يجد مبتغاه غير مبال بأشعة الشمس الحارقة. من جانبهم، أكد متعهدو توريد الغاز بالمحافظة على توفير الغاز بنظام الأنبوبة الجديدة، وأنه يكفي المحافظة بأكملها، ولكن الطلب من قبل المواطنين على الأنبوبة القديمة ما زال مستمرا، لأنها أقوى نارا حسب كلامهم. أما متعهد توريد الغاز فهد الحميد فقال ل"الوطن"، إن الأزمة سببها المواطنون الذين يرفضون نظام الأنبوبة الجديدة والتي عندما نزلت للسوق وفرت معها شركة الغاز منظما يشتريه المواطن، وهذا المنظم رديء، ولا يعمل بالصورة المطلوبة التي ترضي العميل. وأضاف: مع توفر منظمات عالية الجودة كالنوع الإيطالي والهندي، والتي تتراوح أسعارها بين 20 و 35 ريالا، رفض كثير من المواطنين استبدال أنبوبة الغاز بنظامها الجديد، وبدأ البحث على النظام القديم الذي ما تزال شركة الغاز تعمل عليه أيضا مع النظام الجديد وبشكل بسيط، ولكن لتوفره في السوق يظل المواطن يبحث عنه.