خمسة أعوام من الإنجاز والإخلاص، والبناء والتعمير، والحزم والعزم، مرت على بيعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وتأتي الذكرى الرابعة للبيعة المباركة هذا العام لنحتفل بما وصلنا إليه من إنجازات وتقدم. تمر هذه الذكرى أيضا والبلاد قد خطت خطوات متزنة نحو الهدف المنشود، واختصرت المسافات نحو تحقيق «رؤية 2030». بيعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد سطرت تاريخا جديدا مجيدا حافلا بالإنجازات العظيمة، التي جعلت المملكة تقفز قفزات تنموية متسارعة، أهلتها لتكون رقما صعبا بين الأمم والشعوب، لا يمكن تجاوزه في الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية، حتى غدت المملكة قِبلة لكبار القادة وأهل السياسة، وأرباب المال وعلماء الاقتصاد. كيف لا؟! والمبايع شاب صاحب رؤية تجديدية تطويرية، ونظرة اقتصادية ثاقبة، تستشرف مستقبلا واعدا بدأه برسم خريطة واضحة المعالم للتحول الاقتصادي، المتمثلة في «رؤية 2030»، فنقش بذلك اسمه بهمة وعزيمة في سجل أهم شخصيات العالم في مجالات السياسة والاقتصاد. وإنني لأجد في هذه المناسبة العزيزة لكل مواطن فرصة لتجديد البيعة والعهد والولاء لولي العهد، ليكمل مسيرة الإنجازات والإصلاحات التي تحقق ما رُسم في رؤية المملكة من آمال عريضة تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونسأل الله - العلي القدير - أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها، وأن يوفق قادتها الميامين لما فيه خير البلاد والعباد. * مدير أول الموارد البشرية والخدمات المساندة بإسمنت نجران سعيد بن صالح آل الحارث