يعتبر طريق الاسياح - قبة - ساموده - حفر الباطن -رفحا طريقا حديثا وهاماً يربط بين عدد من المناطق الشرقية والشمالية والوسطى والغربية، حيث تتزايد الحركة المرورية كثافة على هذا الطريق الرئيسي خلال الاجازات والعطل الأسبوعية. العابرون للطريق أكدوا أهميته و حاجته لعدد من الخدمات، لاسيما أن هذا الطريق يعتبر من الانجازات التنموية في مجال الطرق والنقل التي تشهدها المملكة فقد اختصر المسافة والزمن وساهم في نمو الحركة الاقتصادية. و الطريق حالياً مفرد ويخدم العديد من المناطق و المراكز والهجر التابعة لثلاث مناطق إدارية، وحركة السيارات الكبيرة والصغيرة لاتهدأ ليلاً أو نهاراًِ، كما أن الشاحنات التي تحمل الأطنان تعبر هذا الطريق الذي تنعدم فيه موازين الشاحنات محدثة أضرار للطريق وخطورة مرورية أثناء سيرها بسرعة عبر الطريق الذي كلف الدولة ملايين الريالات (إنشاء) وسيكلفها ملايين أخرى(صيانة) إذا لم تبادر وزارة النقل بتنفيذ(موازين) شاحنات على امتداد مسافة الطريق. وطالب العابرون للطريق بأهمية وجود دوريات امن طرق لتغطية الطريق(امنيا ومروريا) إذا يلاحظ السالكون للطريق مخالفات مرورية خطيرة كسير بعض المركبات بدون أنوار خلفية والسرعة العالية التي يقود بها البعض سياراتهم في ظل غياب المراقبة المرورية. حادث الاسرة المكونة من ستة عشر فرداً والأخرى المكونة من سبعة أفراد الذين قضوا بحوادث مرورية على الطريق، إضافة لآخرين انتقلوا لجوار ربهم بفعل تهور قائد مركبة يؤكد عدم وجود مراقبة أمنية أو مرورية للطريق، حيث إن مسافات طويلة من الطريق تخلو من المراكز الاسعافية ومراكز الدفاع المدني والمستشفيات وهو أمر تتضاعف معه نتائج الحوادث المرورية وأضرارها البشرية والمادية. وطالب العابرون الجهات المعنية في المناطق الثلاث بتحقيق احتياجات الطريق وخدماته ليصبح عبوره أكثر أماناً، حيث إن المسافة بين بريدة - حفر الباطن حوالي(300)كيلومتراً وبريدة -رفحا حوالي(500)كيلومتراً.