طلبت وزارة الصحة من المطوي قيدها سلمى السعود، برفع استدعاء آخر بسبب تأخير المعاملة، مشيرة إلى أن المعاملة لم يتم الرد عليها من قبل المديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة جدة، وتم حفظها في الأرشيف بتاريخ حديث يوم 2021-3-21 دون أن يتم الرد أو إشعارها بالتظلم، الذي تعرضت له ومعرفة تفاصيل الرد حول هذه الشكوى، حيث تمت الإشارة فقط إلى أنه تم الانتهاء من إجراءات المعاملة، وهو ما دعا مقر الوزارة بالرياض بأن يطلب منها رفع تظلم آخر. استمرار المعاملة وأشارت السعود إلى أن استمرار المعاملة في صحة جدة، والنظر من زاوية واحدة هو سبب تأخيرها وعدم الرد على التظلم الذي تعرضت له، مؤكدة «أنها طلبت من الشؤون القانونية في وزارة الصحة النظر ومتابعة الشكوى، ومعرفة كافة الأطراف التي تسببت في نقلي، دون إن يتم إبلاغي لمدة ست سنوات، على أن يتم فتح تحقيق موسع من قبل الوزارة، فصحة جدة تنظر من جانب آخر مختلف تماماً عن أساس المشكلة، التي تسببت في نقلي وتوجيهي إلى مركز صحي يتبع لمحافظة رابغ، وهو خلاف ما تم الاتفاق عليه بأن أعمل في أحد المستشفيات بمحافظة جدة. يذكر بأن إدارة التواصل والعلاقات والتوعية بصحة جدة، قامت بالرد مسبقا على «الوطن» بأنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات، والتي على أثرها تم طي قيدها. تفاصيل القضية وكانت سلمى السعود التي تم طي قيدها، قد أوضحت أنها عملت في صحة الرياض لمدة 17 سنة مبتدئة بفنية تمريض، وصولاً لأخصائية تمريض، بعد حصولها على درجة البكالوريوس من جامعة شقراء، مشيرة إلى أنها بعدما طلبوا منها الذهاب لجدة، بحُجة أنه تم نقل بياناتها بالخطأ إلى صحة جدة، وأنها ضمن منسوبيهم منذ 6 سنوات، وحرصا منها على عدم توقف الترقيات والعلاوة السنوية، ذهبت إلى هناك على أن يكون العمل في أحد مستشفيات المحافظة، وتحديدا شرق جدة، وهو ما تم الاتفاق عليه مسبقا، إلا أنه عندما ذهبت لهم وجدت التوجيه إلى مركز الجوبة والتابع لرابغ، وهو الأمر الذي لم يوافق ظروفها الخاصة والأسرية، لذا قامت بالتواصل معهم، وطلبت منهم تحويلها لأي مستشفى بجدة، إلا أنهم لم يستجيبوا لها، ولم تتم مراعاة ظروفها، وهو ما دعاها لرفع خطاب عدول في صحة جدة، لكونها لم تباشر في عملها الجديد، وهو ما يتيح لها العودة إلى صحة الرياض، لأن النقل كان بسبب خطأ في النظام، وليس برغبة أو طلب مسبق من قبلها. - تم نقل بياناتها إلى صحة جدة منذ 6 سنوات بالخطأ التقني. - نقلت داخليا من مركز صحي السويدي إلى شبرا بالرياض. - تم إبلاغ مدير مركز صحي شبرا بأن بياناتها على ملاك صحة جدة. - تم الاتصال من قبل موظف بصحة جدة إما المباشرة أو إيقاف رواتبها. - قام مدير شبرا بإرسال التقييم السنوي، لكن تم الرفض من قبل صحة جدة. - وافقت على الذهاب على أن تكون في الشؤون الصحية بجدة. - تم الاتصال عليها للتوجه إلى مستشفى شرق جدة. - مدير النقل بصحة جدة أوضح أن قرارها تكليف وليس نقلا. - قسم التكليف وجهها بالعمل في مركز صحي الجوبة برابغ. - توجهت لمدير التكليف بطلب العودة للرياض أو العمل في مستشفيات جدة. - تم الرفض، وعليه تم رفع طلب العدول والعودة لمقر العمل في الرياض. - أثناء متابعة العمل تم نقلها إلى مستشفى أضم، ومن ثم إلى مستشفى البدائع. - توجهت الموظفة للوزارة في الرياض، من أجل النظر في الموضوع من قبل الشؤون القانونية. - طلبت وزارة الصحة من سلمى رفع استدعاء آخر بسبب تأخير المعاملة.