أكد وزير الإعلام والسياحة اليمني في الحكومة الشرعية سابقا، الدكتور محمد قباطي، أن المبادرة السعودية هي امتداد لكل مبادرات السلم والسلام التي تقدمها المملكة دائما ليس لليمن فحسب بل لكل العالم. وقال «قباطي» ل«الوطن»: «على الحكومة الشرعية والإخوة في الطرف الآخر معرفة أنه حان الوقت من أجل تحقيق السلام، وتجاوز هذه الوضعية التي تعقد قضايا الأمن والسلام في المنطقة، وتحمل المسؤولية لمواجهة المتطلبات، والعودة للسلام وإعمار اليمن واستقراره». وزير الدفاع أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب وزير الدفاع، أن المملكة تسعى لتحقيق السلام في اليمن، وما تم إعلانه يأتي ضمن المبادرات السابقة، منذ المبادرة الخليجية مرورا بدعم كل جهود المشاورات، لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول لحل سياسي شامل، موضحا أن المبادرة تجسد اهتمام المملكة بأهمية استقرار اليمن، وتغليب جميع مكوناته المصالح الوطنية. كما أن إعلان المملكة مبادرة، تتضمن وقف إطلاق النار الشامل في اليمن، يهدف لرفع معاناة الشعب اليمني، ومنح الحوثيين فرصة إعلاء مصالح اليمن وشعبه الكريم على الأطماع الإيرانية، ونأمل سرعة قبولهم بها، للبدء في مشاورات سلام بين الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام. وأشار نائب وزير الدفاع إلى أن المملكة ستستمر في الدفاع عن أراضي وحدود المملكة وشعبها ومقدراتها، ودعم الحكومة اليمنية وقواتها، لمواجهة الاعتداءات الحوثية «نؤكد التزامنا بتنفيذ المبادرة حال قبول الحوثيين بها تحت إشراف ومراقبة الأممالمتحدة». الأممالمتحدة أعلنت الأممالمتحدة ترحيبها بالمبادرة الجديدة من قبل السعودية، لإنهاء الحرب المستمرة منذ 6 سنوات في اليمن. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، فرحان حق، إن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية. مجلس التعاون رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بمبادرة المملكة، مؤكدا أنها تعكس الحرص الكبير والرغبة الصادقة في إنهاء الأزمة اليمنية، لينعم الشعب اليمني بأطيافه كافة بالأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية، واستمرار التدخلات الإيرانية، ودعمها هذه الميليشيات. منظمة التعاون الإسلامي ثمن الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الحرص المستمر للمملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودعمها الجاد والعملي السلام. ودعا جميع الأطراف إلى قبول المبادرة، لوقف نزيف الدم اليمني ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعانيها الشعب اليمني، وإعلاء مصالح الشعب اليمني. الكويت دعت وزارة الخارجية الكويتية الأطراف اليمنية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة والالتزام التام بها، بغية انطلاق المشاورات بين الأطراف اليمنية، وصولا إلى الحل السياسي المنشود، وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، لدعم هذه المبادرة، والسعي لإطلاق العملية السياسية التي تنهي الصراع الدائر في اليمن. البحرين أشادت وزارة الخارجية في مملكة البحرين بمواقف المملكة الداعمة الجمهورية اليمنية. وأكدت اعتزازها وتقديرها الدور الأساسي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في الحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي، وحماية المصالح العالمية في هذه المنطقة الحيوية الإستراتيجية. الأردن أكدت الحكومة الأردنية دعمها الكامل للمبادرة التي أعلنتها المملكة. وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الأردن يدعم بالمطلق هذه المبادرة، التي توفر طرحا متكاملا للتوصل لاتفاق سياسي شامل منسجم مع قرارات الشرعية الدولية، ينهي الأزمة ويحمي اليمن وشعبه، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين.